الوسط متابعات خاصة انتهت جلسات اليوم الصباحية والمسائية بمقر بيان الأميري في الكويت للجان الثلاث المنبثقة عن المفاوضات بمؤشرات تنبئ عن حلحلة بعد ان قبل وفد هادي من خلال اللجنة العسكرية التعاطي مع مقترح وفد قوى الداخل الخاص بأن كل التفاهمات المبدئية التي يتم مناقشتها في اللجنة العسكرية والأمنية ترتبط من حيث التنفيذ مباشرة بالسلطة التوافقية التي يفترض أن تكون نتاج النقاشات باللجنة السياسية وهي التي كانت تمثل العقدة الاساس بمضي الحوار قدما مع اصرار وفد الخارج على ان تكون سلطة هادي وحكومته هي المعنية بالتنفيذ وفق ماقدمته قي رؤيتها وبهذا الخصوص اقر اعضاء اللجنة العسكرية والأمنية في الجلسة المسائية الإتفاق على إحالة المقترح الذي طرح في الجلسة الصباحية إلى الجلسة العامة غدا الجمعة. وهو مايعد تطورا لافتا بالمقابل طرح الوفد الوطني قضية القاعدة وداعش واعتبار العمل على مواجهتهما من ضمن الأولويات طالما الجميع موافق على تصنيفهما منظمات إرهابية تتهدد كل اليمنيين .. مؤكدا ضرورة البدء بخطوة عملية لمواجهة هذا الخطر، وكانت اللجان الثلاث المشكلة من وفد القوى الوطنية ووفد الرياض واصلت أعمالها صباح ومساء اليوم برعاية الاممالمتحدة واقرت لجنة الاسرى والمعتقلين توسيع اللجنة باقتراح إضافة اثنين من كل وفد بصفة خبراء محليين، كما تم مناقشة تشكيل لجنة محلية لحصر الأسرى والمعتقلين والمخفيين من الطرفين بالاضافة الى العمل بالتوازي لإحراز التقدم على المدى القصير لبناء الثقة، وعلى المدى المتوسط والطويل لحل قضية الأسرى والمعتقلين بشكل نهائي. و ناقشت اللجنة آلية تنفيذ مقترح تبادل أو الإفراج عن 50% من الأسرى والمعتقلين من قبل كافة الأطراف، قبل حلول شهر رمضان المبارك. حيث يقوم كل طرف بتحديد قائمة المفرج عنهم من جانبه وتعطى الأولوية للحالات الإنسانية للأطراف على أن يتفاوضوا حول إضافة أسماء للقوائم . وفي السياق لازال اعضاء اللجنة السياسية كل على موقفه فيما له علاقة بأولوية المسار السياسي وتشكيل حكومة توافق تنفذ مايتم الاتفاق عليه في ماله علاقة بالنقاط الخمس وتقدم الوفد الحكومي بطلب لتثبيت الاطار العام بعد ان تم تثبيت جدول الأعمال المتمثل بالمحاور الخمسة للقرار 2216 ومخرجات مشاورات بيل التي نصت على اجراءات بناء الثقة كما قدم وفد الحكومة ورقة تفسيرية للرؤية التي قدمت من الوفد حول استعادة الدولة والتحضير لاستئناف العملية السياسية لم تضق شيئ للرؤية من حيث عدم امكانية تنفيذها على الواقع وهو ماجعل وفد الخارج يوضح ان الرؤية المقدمة بشأن استعادة مؤسسات الدولة مجرد مبادئ عامة ستتبعها خطط تفصيلية بعد ان يتم الانسحاب وتسليم السلاح . وكان أكد نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي يوم امس الاربعاء أن بلاده تتابع المفاوضات التي ترعاها الكويت بين اليمنيين، معربا عن أمله في أن تفضى إلى اتفاق ينهي الأزمة الإنسانية اليمنية، ومشيرا إلى ان اميركا تتمتع بعلاقات استراتيجية قوية مع دول مجلس التعاون الخليجي. ورداً على الانتقادات بعدم التعاون مع التحالف العربي بالشكل المطلوب، أوضح تونر أن بلاده «قدمت الدعم للتحالف العربي في اليمن لضرب تنظيم القاعدة في المكلا، وأنها تتابع الخطوات العسكرية والسياسية التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية للحل في اليمن، والمفاوضات التي ترعاها الكويت بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وأن الولاياتالمتحدة تأمل أن تفضي المفاوضات الجارية الآن في الكويت لحل ينهي الازمة الإنسانية في اليمن».