الوسط - متابعات خاصة أعلن عمال وموظفو شركة "صافر" النفطية في مأرب (شرق اليمن)، وقف الإنتاج، والإضراب الشامل، مطالبين بمستحقات مالية، يتهمون قيادات سياسية وعسكرية بالاستيلاء عليها، وفق بيان صادر عنهم حصل " الوسط " على نسخه منه. حيث بدأ بالإضراب من أمس السبت 4 يونيو/ حزيران 2016، معلنين الإضراب الشامل بعد أيام من البدء بالإضراب الجزئي، احتجاجاً على عدم استجابة السلطات في مقر الشركة الرئيسي بالعاصمة صنعاء، لمطالبهم التي أعلنوها قبل أربعة أيام حسب بيانهم. وقال أمين عام النقابة العامة للشركات المنتجة والمصدرة للنفط والغاز في اليمن صالح أبو حدرا، في تصريح صحفي، إن قرار الاضراب الكلي للموظفين، جاء رداً على إدارة الشركة لمطالبهم المتمثلة في دفع رواتب الموظفين ومستحقات العمال. وطالب الموظفون الشركة توفير أبسط الخدمات للموظفين من تغذية وتطبيب حد قولهم. واضاف أمين النقابة «كيف يمكن أن يستمر هؤلاء العمال بأداء واجبهم دون رواتب، مع أن هذه الشركة ورغم توقف ضخ النفط والغاز الطبيعي تقوم برفد خزينة وزارة المالية بمبلغ 48 مليون دولار شهرياً». فيما كشفت " وكالة خبر " أن إنتاج حقول صافر نحو 11 ألف برميل يومياً تذهب عائداتها إلى فرع البنك المركزي في مأرب، الذي أعلن عدم ارتباطه بالمقر الرئيسي في صنعاء، حسبما أفصح أحد المهندسين في الشركة لموفد الوكالة. وبينما يتبادل الأطراف الاتهامات حول المكان الذي تورد له المبالغ المالية يبقى حال الموظفين معلقاً دون أي حلول، وفي حال استمر الاضراب لوقت أطول سيأثر ذلك على حياة المواطنين في حصولهم على أسطوانة الغاز المنزلي مما ينذر بارتفاع الأسعار بسبب انعدام الغاز من السوق. هذا وتشهد العاصمة صنعاء أزمة في المشتقات النفطية وولاحظ محرر " الوسط " طوابير للسيارات بدأت أمام المحطات، إلى جانب الارتفاع في سعر البترول حيث يصل سعر 20 لتر مابين 6000 - 8000 ريال يمني، مما يعني اذا استمر الاضراب ستشهد المحافظات ارتفاع جنوني في الغاز المنزلي خصوصاً مع تهافت الناس عليه في شهر رمضان,