أعلنت وزارة النفط والمعادن عن مقترح تقدمت به شركة توتال الفرنسية لإنشاء محطة مشتركة لإنتاج الغاز المنزلي ، بهدف استغلال الغاز المنتج مع النفط في قطاع (10) بمحافظة شبوه . وذكرت الوزارة أن المقترح قيد الدراسة حالياً لتحديد كافة الجوانب الفنية والهندسية والإنتاجية والمالية لهذه المحطة, متوقعة الإنتهاء من تلك الدراسة خلال فترة لا تتجاوز الشهر. وقال مسئول بشركة توتال –بحسب وكالة الانباء اليمنية -ان ذلك الاقتراح جاء ضمن خيارين تقدمت بهم الشركة كان الاول أستغلال الغاز المنتج في القطاع 10 في انتاج طاقة كهربائية عبر إنشاء محطة كهربائية قدرتها التوليدية 130 ميجاوات بصورة مشتركة بين وزارة النفط والمعادن والشركة ,الثاني بناء محطة لإنتاج الغاز البترولي المسال (الغاز المنزلي) بهدف التقليل من الأزمة الحاصلة حاليا ولمواجهة أي أزمات مستقبلية نتيجة انفتاح السوق لاستهلاك الغاز المسال". ويعاني اليمن تعاني حاليا أزمة في مادة الغاز المنزلي وسبق وأن أعلنت وزارة النفط أنها ستلجأ خلال عامي 2008 - 2009 إلى استيراد كميات جزئية من مادة الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلية من الغاز المنزلي وإيجاد إحتياطي من هذه المادة لمواجهة أي أزمات طارئة مستقبلية . وكان وزير النفط والمعادن ارجع في وقت سابق العجز الحاصل حالياً في إنتاج مادة الغاز المنزلي الذي يبلغ نحو 130 طن يومياً إلى الكثير من التغيرات كانتقال سكان المناطق البدوية إلى المناطق الحضرية وهو ما أحدث استهلاكا كبيراً لتلك المادة ، فضلاً عن استخدامه كوقود للسيارات والمركبات وهو ما أخذ زئية كبيرة من الغاز المنزلي الذي يفترض أن يعطى للمواطن. مبينا أن المركبات والسيارات تستخدم بشكل رسمي 5 % من مادة الغاز من خلال شرائها المباشر للمادة من شركة الغاز. يذكر أن احتياطي اليمن من الغاز الطبيعي قدر حتى أكتوبر المنصرم بنحو 18.2تريليون قدم مكعب بزيادة عما كان عليه نهاية العام الماضي 2006م بلغت 2 تريليون قدم مكعب