أعلن الشيخ عبد الله صعتر رئيس الدائرة الإجتماعية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) عن جائزة مليونية لمن يستطيع أن يأتي بمؤسسة أو وزارة لا يوجد فيها فساد ، فيما نسبت صحيفة يمنية امس الى من وصفته بالمسؤول الاعلامي لتنظيم القاعدة اعلانه "الحرب" على المصالح الامريكية في اليمن وبالمقابل حذر القيادي الاخواني محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في حضرموت من تسييس حادثة إستهداف مقتل السواح البلجيكيين في منطقة الهجرين مديرية دوعن ، مبررا ان دوافع الأعمال الإرهابية بحاجة إلى حلقات نقاش تبحث عن الأسباب لهذه الأعمال, "هل هي البطالة أم الفقر أم التوزيع غير العادل للثروة أو الديمقراطية الميتة المغشوشة الإجراءات والتي لم تعد وسيلة لتغيير حقيقي بل أصبحت مزينة للأنظمة الحاكمة أم التعبئة الخاطئة أو الفهم الخاطئ لروح ونصوص الشريعة الغراء أو الصلف الدولي حول القضايا العادلة للأمة أو غيرها من الأسباب".. المسؤول الاعلامي للقاعدة باليمن قال في حوار مع صحيفة "الوسط" ان "أمريكا و"إسرائيل" هما العدوان الرئيسيان ومن دخل معهما في حربهما على الاسلام فليتحمل عواقب ذلك سواء من عجم أو عرب". وأضاف المسؤول المكنى "أبو عبدالرحمن" ان "القاعدة التي ضربت وزارة الدفاع الامريكية وبرج التجارة الامريكي وتقاتل منذ 5 اعوام في العراق و7 أعوام في افغانستان قادرة على كل شيء". وعن عدد سجناء تنظيم القاعدة في اليمن قال انهم نحو 220 معتقلا اغلبهم "من دون محاكمة" وأشار الى انه "لن يتم التفريط بهم خاصة بعد المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في سجون الاستخبارات" فبما أكد أن تمويلهم من غنائم كثيرة لحربهم على الكفار (الحكومة وامريكا) ، وان جمال البدوي المطلوب أمريكيا" سلم نفسه طواعية بشروط منها تأمين نفسه وذلك لظروف خاصة "نافيا علمه بأي أخبار عنه حاليا. . كما دافع عن قيامهم بعمليات ضد السياح الأجانب وأكد مقدرتهم على القيام بعمليات أخرى قال إنها ربما ستتأخر إلا أنه أشار إلى أن أمريكا ما زالت عدوهم الأول. وفيما وصف حزب الإصلاح بأنه ضعيف والسبب هيمنة التجار وأصحاب المصالح على قرارات الحزب ،إلا انه أشاد بزعامات دينية داخل الإصلاح "علماء نعدهم من علمائنا ونكن لهم كل التقدير أمثال الشيخ الزنداني والديلمي ومحمد الآنسي ومحمد الصادق كذلك هناك شخصيات أخرى في اليمن خارج حزب الإصلاح نجدهم لايسكتون على الباطل أمثال حسين الأحمر وسلطان العتواني ويحيى منصور أبو أصبع رغم اختلافنا معهم" من جانب أخر قال الشيخ عبدالله صعتر -الذي بقوم بتنفيذ برنامج ميداني لمديريات وقرى محافظة حضرموت منذ 10 من يناير لإلقاء محاضرات دينية مناهضة للحكومة ولحشد التأييد المبكر للانتخابات البرلمانية القادمة 2009 ،وجمع التبرعات لحركة حماس وتمويل حملة الإخوان الانتخابية أكد في محاضراته- " إن عجلة النضال السلمي سارية حتى ترحل الحكومة الفاسدة". مؤكدا ان حزب الإخوان "الإصلاح" يعمل وفق عمل مؤسسي ومواقفه تجاه أي قضية إنما ينطلق دائماً من هذه المؤسسات على أساس الدليل الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله ثم الالتزام بالأنظمة واللوائح التي لا تخالف الشرع, ثم يكون التشاور من القاعدة إلى القمة . وتسأل صعتر دعوات الانفصال ما سببها؟ وقال إنه الظلم والسطو والنهب للأراضي وعدم التوزيع العادل للثروات والوظيفة العامة ولهذا قال : أن الفرقة عذاب لكن الوحدة ليست مطية للسطو والنهب . وطالب الشيخ "صعتر" المواطنين أن يعو من الذي ينهب الثروات اليوم النفط والغاز، وقال" بالله عليكم كيف "نصدر الغاز ثم نستورده في الوقت نفسه!!من الذي يميز بين المواطنين في الوظائف من يدمرالنظام ؟؟المؤتمر الشعبي العام أم المشترك ؟!.ولهذا يجب أن يفهم المواطن أن الجرع واصلة لا تنقطع وان شئتم اقرأو خطابات المسئولين كلها تحريض للعسكر ضد الشعب مشكلة في جزء من الوطن لماذا لا تحاصر؟ لاغنما يراد تفجير الوطن كله ؟! نحن نشعر أن المؤتمريين هم مظلومين مثلنا .. نحن ضد الفساد أي كان ولذا لابد من إزالة الظلم والفساد .. ويجب أن يستمر هذا النضال لإنقاذ البلد من السقوط في الهاوية وأن على النظام مادام أنه فاشل لماذا لا يعلن فشله وقد قال المهندس "بن شملان " المخرج هو تكوين حكومة وطنية " . الى ذلك قال القيادي في الاخواني (محمد قحطان) أن المظاهرات والاعتصامات المناهضة للحكومة من قبل حزبه وبقية احزاب المشترك في عمران ومأرب هي مساحة لتمدين القبيلة الا أنه اشار الى تصادمها في النهاية مع ممارسة السلطة. واوضح أن حزبة ليس ضد القبيلة ولكنه ضد العصبوية اياً كانت سلالية اومذهبية او قبلية اوطائفية واستحضر عصبوية الزيدية والهدوية للبطنين والسنة للقريشة وقال أنها تسببت في سقوط الدولة الاسلامية التي منح الحق للجميع. وذكر أن العصبيات القبلية او العنصرية هي التي تنخر دائرة الولاء الجامع واستدل بمظاهر العصبية والعنصرية في التاريخ اليمني كصراع الزيدية والشافعية. ودعا قحطان في ندوة بدأت الأربعاء وتستمر اليوم لمناقشة الدور السياسي للقبائل - الدولة الى تكريس الولاء الجامع على حساب كل الولاء الصغيرة وقال " المشكلة أن السلطة استبدلات الولاء للبطنين بالولاء للنهدين"وراء أن الحل الآن لابد أن يأتي عبر ثورة ثقافية لتكيرس مفهوم المواطنة المتساوية وتجعل من الدولة جهاز محايد ازاء كل العصبويات". القيادي الاخواني (قحطان) أكد أن حزبه تحرر من التأثير القبلي على قرارته في الثمانيات وقال أنه كان مؤسسي باستثناء قرار واحد فرضه الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر نتيجة لاحراج الرئيس له وهو الموافقة على أن يلقي عبدالله محسن الاكوع القسم امام رئيس الجمهورية كعضو في اللجنة العليا للانتخابات. وقال أن الشيخ تعهد بعدها بعدم تدخله في قرارات الاصلاح نتيجة .. مشيرا الى أن اول خلاف بين قيادات تنظم الاخوان والشيخ الاحمر يعود الى موقف الأخير من (الرئيس الحمدي) حينما انحاز بعض قيادات الحركة الى جانب الحمدي وعلى رأسهم محمد حسن دماج .محملا قضية الانقلاب على الرئيس الارياني الشيخ عبدالله مستدركاً أنه لو تم الأخذ برؤية القاضي الإرياني كان اللقاء المشترك قد انشاء في ذلك الوقت وكنا تجنبنا معظم المشاكل. ووصف علاقة الاصلاح بالشيخ عبدالله على اساس أنه شخصية وطنية تتعدى البعد القبلي وأنه تنظيم الاصلاح له انصار وقواعد في بكيل أكثر من حاشد ولولا وجود حميد الاحمر لأنتهت علاقة الاصلاح بحاشد حالياً.