حبة تتيح للذين يعانون من الشخير المزمن النوم العميق خلال الليل والتوقف عن ازعاج شريك العمر والفراش وعدم إقلاق راحته. هذا ما بشرت به شركة بقولها ان الحبة والتي يرمز اليها اختصارا باسم BGC20 0166 هي مزيج من دوائين معروفين يؤثران على مناطق معينة في الدماغ لها علاقة بعضلات مجاري التنفس والهواء. واعطيت الحبة الجديدة ل29 شخصا لمدة28 يوما لمعرفة تأثيرها عليهم، حيث تبين أن 3 من بين 10 ممن تناولوها انخفض لديهم الشخير بنسبة 50%، مضيفة أنه لم يكن لها، اي للحبة، اي آثار جانبية. الى ذلك، قال مدير مركز أبحاث اضطرابات النوم في مستشفى هنري فورد في ديترويت توماس روث «ان نتائج هذه الدراسة تظهر انه بامكان هذا الدواء خفض الاصابة بالتوقف الفجائي للتنفس خلال النوم لدى بعض المرضى». واكد مايكل بوكلي الاختصاصي في النوم وطلب التنفس في مستشفى برومتون الملكي في لندن ان «هذا اول دواء قد تكون له نتائج طيبة»، في حين رأت مديرة جمعية الشخير والتوقف عن التنفس خلال النوم مارياني دافي ان «هناك اجماعا في الوقت الحاضر على عدم وجود علاج للشخير يمكن ان يكون ناجحا تماما لهذه الحالة». وتشير احصاءات الى ان رجلا من بين 20، وامرأة واحدة من بين خمسين ممن هم في منتصف العمر في بريطانيا يعانون من الشخير القوي خلال النوم بسبب الضيق في ممرات التنفس.