قالت السلطات الأمنية في محافظة الضالع ان احد من أسمتهم مثيري الشغب ألقى قنبلة يدوية وسط جمع من المواطنين مما أدى إلى إصابة (7) مواطنين بينهم جندي بجروح طفيفة . وفرقت قوات الأمن مسيرة كانت دعت إليها الفعاليات السياسية بالضالع بمناسبة يوم 7 / يوليو بحسب بيان أصدرته لجنة التسامح والتصالح بالضالع واحتجاجا على استمرار إعتقال قيادات الحراك الشعبي في جنوب اليمن وقالت مصادر في الضالع للوطن أن قيادات أمنية ومحلية في المحافظة نجحت في تخفيف حدة مظاهرة كان من المقرر أن تنطلق بالتزامن في ثلاث محافظات جنوبية هي عدن ولحج والضالع . حيث لم تنجح جهود المنظمين في تسيير المظاهرة بحسب ماكان مخطط إلى ذالك أكد مدير امن محافظة عدن العميد عبدالله قيران احتجاز عدد من الأشخاص قال أنهم حاولوا القيام بأعمال شغب والاعتداء على ممتلكات مواطنين أثناء مسيرة وصفها بغير المرخصة . لكن مصادر صحفية وحزبية معارضة أشارت إلى أن قوات الأمن في عدن شنت حملة اعتقالات واسعة طالت قرابة 80 شخصاً يعتقد أن بعضهم ناشطين سياسيين ومنظمين للمسيرة في حين اتهم الحزب الاشتراكي عبر موقعه الالكتروني قوات الأمن بمحاصرة مقره في عدن ومحاولة اقتحامه. العميد عبدالله قيران قال أن المحتجزين معظمهم من خارج المحافظة ضمن إجراءات أمنية عادية حيث لم يكن بحوزتهم أثناء نزولهم في الفنادق أي وثائق تثبت هويتهم بجانب عدد من الذين حاولوا إثارة الشغب وسيتم الإفراج عنهم لاحقاً عقب استكمال الإجراءات القانونية. ونفى احتجاز (80) شخصاً موضحاً أن الانتشار الأمني تم تحسباً لحدوث أي مشاكل قد تنجم عن المسيرة ، لكنه أكد عدم حدوث أي مشاكل وأن الحركة طبيعية في مديرية الشيخ عثمان التي شهدت تجمع عدد قليل من المتظاهرين وانصرفوا دون أن يستجيب لهم أحد وفي ذات السياق تحدثت مصادر صحفية عن حملة اعتقالات واسعة شنتها الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج لمنع المواطنين من إقامة أي فعالية احتجاجية، أو الوصول إلى محافظة عدن للمشاركة في الاعتصام التي دعت إليها الفعاليات السياسية.