فيما هدد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي للمرة الاولى بمهاجمة مصالح صينية في الخارج ومنها مشاريع صينية في اليمن انتقاما للاويغور المسلمين الذين قتلوا في اعمال العنف في اقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، كما افاد مكتب الاستشارات الدولي لتحليل المخاطر "ستيرلينغ اسينت" ، طالب نائب برلماني عن حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن بتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأقل واجبات النصرة للمسلمين في الصين. وعبر النائب الاصلاحي محمد الحزمي عن حزنه الشديد للموقف العربي والإسلامي تجاه ما يحدث للمسلين في الصين. ونقل موقع حزبه " الصحوة نت " عنه القول "يبدو أن الإخوة الإسلامية تعيش مرحلة اضمحلال شديد نتيجة للحسابات الدولية التي تتبنها الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية وهي حسابات غير صحيحة فقدت الأمة العربية والإسلامية من خلالها هيبتها. واستنكر الحزمي موقف البرلمانات العربية والإسلامية التي قال إنها تمثل شعوبها. وأوضح لو أن الأنظمة لديها إرادة في حماية ما تؤمن به من مبادئ وقيم ومن ضمنها مبدأ النصرة لسارعت على الأقل إلى إدانة ما يحدث في الصين، مشيرا إلى أن لدى الحكومات العربية الكثير من الأوراق التي يجب أن تستخدمها للضغط على الحكومة والنظام الصيني لإيقاف الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد المسلمين. وأشار إلى أن العالم الإسلامي يعتبر الشريك الأول للصين اقتصاديا وتجاريا وهذه الشراكة ستتأثر إذا استمر النظام الصيني بتصرفاته ضد المسلمين. وندد الحزمي بالموقف الدولي تجاه الأحداث في الصين، مشيدا بالموقف التركي المناصر للحقوق العادلة، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تتمتع باستقلالية في القرار الذي فقدته الدول العربية والإسلامية.