جدد النائب البرلماني والقيادي بما يسمى "الحراك الجنوبي" صلاح الشنفرة اتهام أحزاب المشترك المعارضة في اليمن بالتواطؤ مع السلطة، وأضاف "نقول لقادة أحزاب المشترك إن قضيتنا هي إخراج المحتل الذي جاء باسم الوحدة، وهو نظام الجمهورية العربية اليمنية". ويأتي حديث قيادي الحراك طبقا للجزيرة نت، في وقت أعلن فيه الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة نايف القانص توصل الاخيره لرؤية أساسية ستنطلق الأسبوع القادم حول ما سماه "الإنقاذ الوطني" واضاف "سنتحاور مع الحراك الجنوبي، ومع الحوثيين، ومع كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة، وإذا كان لدى المؤتمر الحاكم استعداد للدخول في الحوار مع هذه القوى الوطنية كلها فأهلا وسهلا، وما لم يفعل فسيجد نفسه في عزلة. القيادي بما يسمى "الحراك الجنوبي" الشنفرة عبر عن أمله لو أن أحزاب اللقاء المشترك المعارض تنفذ تهديدها في تعميم الحراك على مستوى اليمن، لكنه أضاف "لا أعتقد أن ذلك سيحصل، لأن هذا الكلام قيل من قبل ولن يحصل". وبرر الشنفرة ذلك بقوله "أولا لأنه لا توجد جدية، وثانيا إذا كانوا يريدون تحريك الشارع بالشمال، فهذه خطوة ممتازة، ولكن هذا يخصهم في الشمال، فليغيروا النظام الحاكم إذا أرادوا تغيير ظروفهم المعيشية المسحوقة". وجدد الشنفرة التأكيد على أن المظاهرات والاعتصامات التي يقوم بها عناصر الحراك "لن تنقطع حتى يتم التحرير والاستقلال، وفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن ". من جانبه ايد الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة نايف القانص ما ذهب اليه الشنفرة ، ونقلت عنه الجزيرة نت قوله "إن إخواننا في المحافظات الجنوبية معهم حق، لأننا تفرجنا عليهم كثيرا". وأضاف "إذا كنا حريصين على وحدة اليمن فلا بد أن نتحرك، لأن الظلم الكائن في المحافظات الجنوبية هو نفسه في المحافظات الشمالية، ومحافظة الحديدة هي أكثر محافظة تعرض أبناؤها للظلم بما تم من نهب للأراضي وتحولت لمستعمرات للمتنفذين".