أعلن مصدر عسكري في اليمن بمحور صعده بان طائرة مقاتلة من طراز سوخواي سقطت بعد عصر الاثنين في منطقة العند بصعده في حادث هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام ، ووسط جدل دائر حول اسلحة متطورة تسللت للحوثين. وعزا المصدر العسكري سقوط الطائرة" نتيجة تعرضها لخلل أثناء تنفيذها لمهمة عسكرية". واندلعت المواجهات قبل نجو شهرين بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في مناطق صعدة الجبلية وحرف سفيان ، بعد رفض المتمردين مساعي الحلول السلمية لإنهاء تمردهم وما يرتكبونة من اعمال قتل وارهاب وتخريب . وكان مصدر عسكري اعلن الجمعة الماضية عن تحطم طائرة عسكرية أثناء انقضاضها على أحد اوكار العناصر الارهابية والتخريبية الحوثية في محور الملاحيظ بصعدة . ورغم نفي رسمي لإدعاءات المتمردين حول اسقاطهم الطائرة ..ألا أن إصرار المتمردين على إسقاطها ، جاء في خضم جدل دائر حول اسلحة متطورة تسللت للحوثين بعد نجاح القوات الحكومية في تضييق الخناق على المتمردين وقرب الحسم العسكري لفتنة التمرد الشيطانية المدعومة من ايران . وفيما كانت انباء تشير إلى ان السلطات اليمنية أحبطت خلال الفترة القليلة الماضية عمليات تهريب مكثفة عبر المناطق الساحية في البحر الاحمر "الحديدة – ميدي" لأسلحة منها صواريخ متخصصة في أساقط الطائرات تشير التحقيقات الأولية إلى أن احدى الدول الاقليمية اشترتها خصيصا للمتمردين الحوثيين من احدى الدول المصنعة للسلاح عبر "المافيا" أعضاء في الجريمة المنظمة حول العالم بينهم يمنيين. اكدت أجهزة الأمن اليمنية إنها أحبطت محاولة جديدة لإدخال شحنة ذخائر ولكن هذه المرة عبر تجار أسلحة حاولوا استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة ، مشيرة إلى أن تحقيقات أمنية تجرى مع المتورطين في العملية تمهيدا لمحاكمتهم ، وفيما عممت الجهات الرسمية قائمة سوداء بعدد من تجار الأسلحة والمستوردين لها من الخارج "اعضاء في المافيا الدولية" لفتت المصادر إلى فشل جهود حثيثة لوساطات ومن وصفتهم ب(السماسرة) لتمرير الصفقة. ونقلت أسبوعية (الميثاق) الناطقة باسم الحزب الحاكم في عددها اليوم الاثنين عن مصادر مؤكدة قولها :( أن مصادر حكومية أبلغت الجهات والشركات الصينية وغيرها من الجهات والشركات المصدرة للأسلحة في العديد من الدول التحري في عدم قبول أي وثائق خاصة بتراخيص استيراد الأسلحة إلاّ عبر الجهة الرسمية اليمنية المعنية بذلك وهي وزارة الدفاع وبعد التأكد من أن الوثائق الخاصة بذلك صحيحة وغير مزورة ومقدمة عبر تلك الجهة نفسها أو عبر السفارات المعتمدة في اليمن أو السفارات اليمنية في البلدان التي يتم شراء الأسلحة والذخائر منها ). وذكرت المصادر بأن مجموعة من الوسطاء والسماسرة - قالت الصحيفة إنها تحتفظ بأسمائهم - حاولوا التوسط من أجل تمرير تلك الصفقة مقابل حصولهم على ما يقارب نسبة 10٪ من قيمة الصفقة، إلاّ أن جهودهم باءت بالفشل . من ناحيتها ذكرت صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر اليوم أن الجهات الرسمية عممت قائمة سوداء بعدد من تجار الاسلحة والمستوردين لها من الخارج وجاء في مقدمة القائمة كل من : فارس مناع ، عبد الله بن معيلي وجرمان محمد جرمان واحمد عوض ابو مسكة وحسين احمد الحثيلي وعبد الله مبارك الصغير وعلى ضيف الله السوادي . وحذرت تلك الجهات هؤلاء وغيرهم من أي استيراد أو متاجرة بالأسلحة والذخائر باعتبار أن ذلك يخالف القانون ويضر بأمن البلاد وسيتعرض أي مخالف من هولا وغيرهم للمسائلة القانونية والمحاسبة .