قوبل قرار وقف العمليات العسكرية في صعده بمباركة دولية بدأتها روسيا الاتحادية لحقتها فرنسا وإيران ثم أمين عام الأمم المتحدة حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانباء التي ترددت عن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شمال اليمن كانت "مشجعة". وقال المتحدث باسمه مارتن نيزركي أن الأمين العام أعرب عن أمله بأن يستمر وقف إطلاق النار وانه "سوف يوفر فرصة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن بشكل نهائي". وأضاف أن الأمم المتحدة لا تزال تدعو الى ضرورة تأمين "وصول كامل" للمساعدات الإنسانية التي ينبغي تقديمها إلى السكان المدنيين المتضررين من الصراع العسكري. من جهتها رحبت فرنسا بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين الحكومة والمتمردين الحوثيين . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو "انها أنباء طيبة للغاية عن اليمن بالنسبة للمسؤولين الفرنسيين" . وأضاف "نتمنى ان يتطور وقف إطلاق النار ليصبح سبيلا إلى التوصل لتسوية دائمة للنزاع". ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو الى "تعبئة جهود جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح عملية اجتماع لندن الذي عقد في 27 يناير للتعامل مع المرحلة القادمة". وكانت روسيا الاتحادية أول المباركين لقرار وقف العمليات العسكرية في صعده الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الاول والقاضي بوقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية . وجددت الخارجية الروسية في بيان لها موقف روسيا الثابت والداعم لجهود الحكومة اليمنية في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار، ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية لتحسين مستوى حياة الشعب اليمني. ورحبت إيران من خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بوقف العمليات العسكرية في شمال اليمن، معلنا دعم ايران لاتفاق الهدنة. وأضاف "ان الجمهورية الاسلامية في ايران دعت دوما الى وقف الاشتباكات المسلحة وتسوية الخلافات عبر الطرق السلمية،. واعتبر "ان ايران تعتبر هذا الاتفاق خطوة باتجاه ترسيخ الوحدة الوطنية في اليمن وتساهم في تحقيق الاستقرار والامن والتنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي في هذا البلد