رجحت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن ان يحسم مجلس شورى الجماعة الصراع المحتدم بين تياري الصقور والحمائم في الحركة الإسلامية على منصب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي للإخوان بالمملكة . وقالت المصادر أمس "إن نتائج الانتخابات التكميلية لمجلس شورى الحزب التي جرت خلال أعمال المؤتمر العام الثالث للحزب، منتصف الشهر الجاري، وانتهت بفوز كاسح لتيار الصقور بحصولهم على 10 مقاعد من أصل 11 من المقاعد التكميلية لمجلس الشورى (120 مقعدا ) أعاد من جديد خلط الأوراق وافشل التوافق السابق في ان يكون المراقب العام السابق لجماعة الإخوان سالم الفلاحات (حمائم) هو المرشح لشغل هذا المنصب" . وأوضحت المصادر ان نتائج الانتخابات التكميلية قلصت الفارق وبشكل كبير بين التيارين ما جعل الصقور يتمسكون أكثر بمرشحهم وهو الأمين العام السابق للجبهة زكي بني ارشيد مع طرحهم لأسماء جديدة، وسط إصرار الحمائم على أنهم يتقدمون على الصقور بعدد المقاعد التي حصلوا عليها في مجلس شورى الحزب، وبالتالي، فإنه لابد من الالتزام بما تم التوافق عليه مسبقاً حول شخصية الأمين العام للحزب . ومن المقرر ان يعقد مجلس شورى الحزب الجديد اجتماعا في الثامن من الشهر المقبل لانتخاب الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المحكمة الحزبية . من جهة أخرى، طالبت 82 جمعية نسائية في الأردن في مذكرة رفعتها إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي أمس بزيادة المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب ضمن نظام الكوتا بنسبة لا تقل عن 30% في قانون الانتخابات المقبل . ورحبت الجمعيات في مذكرتها بالأنباء التي تشير إلى زيادة المقاعد المخصصة للنساء في مشروع قانون الانتخابات المقبل، في وقت عبرت المذكرة عن الخشية من أن تكون المداولات أفضت إلى قرارات أدنى بكثير من التوقعات ولا تتناسب مع الإرادة السياسية المعلنة ومع التزامات الأردن نحو حقوق الإنسان كما وردت في المعاهدات والمواثيق الدولية . (وكالات)