تقرر أن يخضع مسؤولو وحدة مكافحة الفساد التي تشكلت حديثا في كمبوديا لاختبار سنوي لكشف الكذب لضمان نزاهتهم! وقال أوم ينتينج، رئيس الوحدة، أمام ورشة عمل في بنوم بنه، إن اختبار كشف الكذب هو واحد من مجموعة اجراءات ستطبق لضمان نزاهة المسؤولين بشكل كبير. وأضاف أوم ينتينج إن «جميع مسؤولي التحقيقات سيخضعون لإشراف وحدة صغيرة ستراقبهم للتأكد من نزاهتهم. وأن جهاز كشف الكذب سيكشف ما إذا كانوا يكذبون أو لا»، مشيرا إلى أن الموظفين سيحتاجون أيضا إلى الكشف عن الأشخاص الذي يتناولون معهم الغداء والعشاء. وتابع «لدينا وحدة سرية صغيرة لمراقبتهم.. لا يمكن أن يتوجهوا إلى أي مكان لتناول الطعام مع أي شخص من دون تصريح منا». غير أن البرلماني المعارض المخضرم سون شهاي، وهو أحد المنتقدين للحكومة والفساد، أعرب عن معارضته لتلك الاجراءات. وأضاف أنه سيكون من الأفضل للسلطات تحديد الخطوات التي ستتخذها للقضاء على الكسب غير المشروع، ويمكن أن تبدأ بإخبار الشعب عن كيفية تعيين الوحدة لموظفيها. وكانت الحكومة قد أقرت أوائل هذا العام بوجود ألفي اسم مزيف على الأقل في كشوفات الرواتب الحكومية بعد إجراء مراجعة محاسبية شملت 20 في المائة من المؤسسات الحكومية.( وكالات )