اعلنت منظمة يمنية مدنية مناهضة للعنف والإرهاب عزمها ملاحقة قيادات يمنية في الخارج بينهم نائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض ، ورئيس الجمهورية الاسبق على ناصر محمد ، وكذا حيدر العطاس رئيس اول حكومة لدولة الوحدة ، قضائيا لدى محكمة الجنايات الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب سابقة ارتكبوها، ولدعمهم حاليا الارهاب وتوفير الغطاء السياسي لتنظيم القاعدة في اليمن- حد تعبيرها. وقالت منظمة " كفاح " لمناهضة الارهاب انها تعكف على اعداد ملف متكامل حول ما قالت انها جرائم حرب ارتكبتها تلك القيادات لدى توليها مقاليد الحكم والسلطة في اليمن ، مشيرة الى انها ستقدم هذا الملف متكاملا الى محكمة الجنايات الدولية بعد نشرها في كافة وسائل الإعلام خلال الأيام القادمة. المنظمة والتي وصفت تلك القيادات ب"الرموز الحاقدة والمحبطة في الخارج " ، اتهمتهم في بيانها الذي تلقت "الوطن" نسخة منه ب"محاولة الالتفاف على الوحدة اليمنية وممارسة تكالبهم على النظام بتوفير الغطاء السياسي لعمل الإرهاب والنشاط الدموي للقاعدة في مناطق التماس بين الحراك الانفصالي والقاعدة ، مما يكشف عن تقاطع المقاصد المريبة للطرفين ومراهناتهم الخاسرة لتقويض النظام السياسي الوحدوي الديمقراطي لزعزعت أمن واستقرار اليمن الواحد". ودعت منظمة " كفاح " الدول المستضيفة لتلك القيادات أن تكبح جماح نشاطهم الإرهابي ،كما طالبت المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الأمن والإنسان وملاحقة مجرمي الحرب والإرهاب اتخاذ مواقف مسئولة وجادة تجاه هذه الرموز سالفة الذكر - حد قولها. واستنكرت في بيانها صمت منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ازاء ما وصفته ب"ممارسات إجرامية تستهدف الأرض والإنسان اليمني وكأن حياة الشعب وأمر الوطن لا يعنيها بشيء".