أصاب من يشتبه في أنه مهاجم انتحاري 22 شخصا في وسط أكبر المدن التركية يوم الاحد في هجوم استهدف الشرطة. وقال حسين جابكين قائد شرطة اسطنبول للصحفيين "كان تفجيرا انتحاريا ويبدو أن المهاجم فجر نفسه. انها جثة رجل فيما يبدو." وقال حسين عوني موتلو حاكم اسطنبول للصحفيين ان 12 مدنيا و10 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم الذي وقع بميدان تقسيم باسطنبول. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. وقال سائق سيارة أجرة لقناة (سي.ان.ان ترك) الاخبارية التلفزيونية التركية انه رأى رجلا عمره ما بين 30 و33 عاما يقترب من الشرطة ليسأل عن الاتجاهات وفي هذه اللحظة انفجرت القنبلة. وذكر شاهد اخر أن رجلين اقتربا من الشرطة. وأوضحت قناة (سي.ان.ان ترك) أنه تم العثور على قنبلة أخرى قرب المهاجم القتيل لكن وكالة الاناضول للانباء ذكرت أنه تم العثور على أجزاء من قنبلة ولم يتضح ما اذا كانت جزءا من القنبلة المنفجرة أم أنها عبوة ثانية. وميدان تقسيم من نقاط الجذب السياحي الرئيسية ومركز للنقل وتحيط به المطاعم والمتاجر والفنادق ويقع في قلب اسطنبول الحديثة. ويضم الميدان نصب الجمهورية الذي أقيم عام 1928 احياء لذكرى قيام الجمهورية التركية. واستهدف متمردو حزب العمال الكردستاني اسطنبول سابقا لكنهم مددوا هدنة من جانب واحد الشهر الماضي. كما هاجمت جماعات أخرى بينها تنظيم القاعدة المدينة. وكان مقاتلو تنظيم القاعدة وراء تفجيرات في اسطنبول عام 2003 أسفرت عن سقوط 57 قتيلا ومئات المصابين. وقال جابكين ان اثنين من المصابين في حالة خطيرة لكن ليس هناك قتلى بين الضحايا. وذكر أن المهاجم رجل فيما يبدو وأن الانفجار وقع قرب عربة للشرطة. وأرسلت أيضا وحدة مفرقعات الى مكان الانفجار كما أظهرت لقطات تلفزيونية قوات الامن وهي ترشد أجهزة الطواريء في الميدان. وفي الاسابيع الاخيرة قامت الشرطة التركية بعدة اعتقالات لاشخاص يشتبه في دعمهم لمقاتلي تنظيم القاعدة الذين يحاربون في أفغانستان. رويترز