دعت نقابة الصحافيين اليمنيين كافة اعضائها لحضور جلسة محاكمة الزميل عبدالاله حيدر شائع يوم غدا الثلاثاء الذي سيمثل للمرة الثانية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة. وكان الزميل عبدالاله حيدر المتخصص بشئون الارهاب والجماعات الاسلامية رفض في الجلسة الأولى الثلاثاء الماضي محاكمته في المحكمة الجزائية المتخصصة" أمن الدولة" الا بعد احضار المتهمين باختطافه واخفاءه ل34 يوما . وجاء في قرار الاتهام ان الصحفي عبد الاله حيدر متهم بالاشتراك بعصابة مسلحة "تنظيم القاعده" والعمل على تجنيد شباب بينهم اجانب للتنظيم من خلال التواصل معهم عبر الانترنت, كما قام بتصوير مواقع سفارات وعسكرية من أجل تسهيل تنفيذ عمليات ضدها, كما قام بتقديم الدعم الاعلامي للقاعدة من خلال نشر بيانتهم ونشاطاتهم ومساعدتهم في اصدار مجلة, كما كان يعمل كمستشار لأنور العولقي. من جهة اخرى دعا تحالف السادس من رمضان كافة النشطاء الحقوقيين والصحفيين لحضور الجلسة الثانية لمحاكمة الصحفي عبد الإله حيدر شائع والمواطن عبد الكريم الشامي. ومثلَ الصحفي شائع، لأول مرة أمام المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا "الإرهاب وأمن الدولة، بصنعاء (الثلاثاء 26 تشرين الأول/أكتوبر 2010)، غير أن محاميه الذين حضروا كمتضامنين، رفضوا الترافع أمام هذه المحكمة، باعتبارها محكمة "استثناء غير دستورية ولا تتوفر أمامها أي معايير للعدالة"، كما أن الغرض منها "غسل انتهاكات أجهزة المخابرات بحق الضحايا لا غير. وحين لم يلتفت القاضي لمطالب الصحفي شائع بالتحقيق في دعاوى تعرضه للانتهاكات على أيدي ضباط أجهزة المخابرات، أدار السيد شائع ظهره لهيئة المحكمة، ثم توجّه إلى الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام، قائلاً: "قرار اعتقالي اتخذ يوم 27 ديسمبر 2009، عندما كشفت جريمة قتل الأطفال والنساء في المعجلة بأبين ومنطقة رفُض بشبوة وأرحب شمال العاصمة صنعاء، حيث استهدفتهم طائرات أميركية"، تحت زعم مكافحة "الإهاب".