حذر تكتل أحزاب اللقاء المشترك- المعارضة سابقا ، الحاكمة حاليا - من أية "حماقات قد ترتكب هنا أو هناك بهدف تعطيل العملية الانتخابية والحيلولة دون نقل السلطة سلمياً وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014م". مؤكدا أن التصويت لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي التزام وطني لا يجوز للمشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه النكوص عنه. تكتل المشترك -والذي يتقاسم مقاعد يرأس حكومة الوفاق ويتناصفها مع حزب المؤتمر بمقتضى مخرجات التسوية الخليجية – دعا أعضائه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد في 21فبراير الجاري والتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي بأعلى نسبة ممكنة من أصوات الناخبين كتعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير والنقل السلمي للسلطة". وأكد في البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس لقياداته في المحافظات " أن حشد أبناء الشعب اليمني للتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي التزام وطني لا يجوز للمشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه النكوص عنه، واعتبر هذه الانتخابات مقياساً لمدى التزام أطراف التسوية السياسية بتنفيذ بنود المبادرة المحلية وآليتها التنفيذية". وقال المشترك انه وقف في لقاءه التشاوري"امام تداعيات القضية الجنوبية"، مؤكداً على معالجتها بشكل عادل ومرضي باعتبارها قضية سياسية بامتياز عبر حوار وطني يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ويسمح باستعادة الحقوق لأصحابها ويحول دون تكرار هذه المظالم مستقبلاً. وأكد المشاركون في اللقاء على "ضرورة الشروع في الحوار مع الشباب في الساحات ومع مختلف القوى الوطنية وتهيئة المناخ العام لمشاركتهم في العملية الانتخابية". ودعا البيان الختامي – تلقت الوطن نسخة منه- حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة التعاطي مع قضايا الناس وهمومهم اليومية وعلى رأسها مشكلات الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار المواد الأساسية كما دعا إلى معالجة قضية صعدة وتداعياتها في إطار حوار وطني عام يبحث في مسببات الحروب وآثارها ويضع المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً.