نظم أهالي معتقلين غوانتانامو وناشطين حقوقيين اليوم الاثنين وقفة تضامنية أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، للتذكير بمأساة المعتقلين اليمنيين المنسيين في غوانتانامو وباغرام، في الذكرى 11 لإنشاء هذه المعتقلات الأمريكية سيئة الصيت. وتأتي هذه الوقفة فيما لا يزال يرزح 166 معتقلا في غوانتانامو من أصل 779 أودعوا وراء قضبانه، حكم على تسعة فقط منهم أو أحيلوا أمام القضاء العسكري، وكانت حكومات العالم تمكنت من استعادة رعاياها المعتقلين في غوانتانامو. بينما لا يزال 86 يمنيا يقبعون في هذا المعتقل الرهيب، أي أكثر من نصف المعتقلين المتبقيين هناك، فيهم 30 يمنيا أصدر أوباما قرارا بوقف نقلهم إلى اليمن، ما يعد نكوصاً عن وعوده السابقة بإغلاق غوانتانامو وترحيل نزلائه إلى بلدانهم.