"إن المطلوب هو القضاء على النفوذ بعد الثورة بتفكيك المنابع التقليدية التي يتغذى منها"
"لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات" أفلاطون.
لا نعرف عن طائر الخفاش رغبة إلحاق الضرر بالإنسان ورغم ذلك حولنا خصوصيته الطبيعية سلبية نلصقها بكل (...)
ان المهمة تبدأ من بغداد ولا تنتهي هناك..
استراتيجية تم التخطيط لها عام 1996 م تضمنها تذكرة سياسية لرئيس وزراء اسرائيل - نتنياهو – مشاركة خبراء الادارة بوصفها سياسة اقليمية شاملة كانت المذكرة بعنوان تغيير تام استراتيجية جديدة لتامين المنطقة، اضافة (...)
(بعض السياسيون مثل حفاضات الاطفال يجب تغييرهم باستمرار ولنفس الاسباب "مارك توين")
ان المرجعية الثورية يجب ان تحدد قانون اللعبة السياسية مستقبلا وترسم موقع كل طرف وحصة كل قوة منها وتفسح المجال الى الفئة الشابة لكي تصنع ادوارها المقبلة بنفسها دون (...)
تتميز الحركات الشعبية برغبة أكيدة نحو تحقيق المشاركة في صناعة القرار وتدعيمه.. والحافز الأساسي لظهورها هو الشعور بالإقصاء عن دوائر صناعة القرار أو الخوف من هذا الإقصاء.
كما أن فلسلفة الثورات وأهدافها تنبع دائماً من الرغبة في أن يكون للإنسان الفرد (...)
لم تتمكن تجليات الروح المتسامحة والعقلية الحضارية المنفتحة التي ظهرت في التاريخ الاسلامي عند بعض حركات التنوير العقلي.
من التغلب والانتصار على روح الملك العضوض ومشروع الدولة القبيلة التي كانت على ما ظهر لاحقاً أحداث وتواريخ ومشاكل وتحديات عصفت (...)
أن الحركات الاحتجاجية والهتافات المليونية الصادحة في المدن والساحات هدفت إلى رفض بنية الاستبداد الحاكمة للنظام والنهب المنظم للثروات والمقدرات من قبل عصابات المال والسلطة فترجم الاحتجاج على الاستبداد والفساد والحرية العدالة الاجتماعية. منظوراً اليها (...)
قال تعالى في محكم آياته «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض» وقال جمال الدين الافغاني «ملعون في دين الرحمن من يسجن شعباً.. من يخنق فكراً.. من يرفع سوطاً.. من يسكت رأياً.. من يبني سجناً.. من يرفع رايات الطغيان.. ملعون في كل للأديان.. من يهدر (...)
لا قيمة للانسان في واقع الاستبداد ولا مكان للحرية في البلدان ذات المنهج الشمولي والتركيز دائما من قبل الفئة الحاكمة وزبانيتها على طرق الكسب ووسائل الربح وتحصيل الثروة والهدف الاقصى للانظمة الفاسدة المحافظة على السلطة واخضاع الافراد بالقوة ونهب (...)
يعد الاحباط النفسي خاصة اذا اشتدت حدته وطالت مدته سببا منطقيا وجوهريا للانفجار والثورة على الاوضاع القائمة والانتقال من حالة اللا فعل الى الفعل وينشأ الاحباط النفسي اذا كان هناك تباين وتناقض بين ما يريد الانسان ويراه من حقه وبين الواقع الفعلي. حيث (...)
لم تختلف السلطة المركزية في مقوماتها في ماضي الدولة المصرية منذ الالاف السنين عن الحاضر من امتلاك النفوذ والقوة، ولم يكن هذا التصور غائباً عن مؤسس الدولة المصرية الحديثة محمد علي باشا الذي بدأت تجربته سنة 1805م، باختيار النخبة المجتمعية له، ثم (...)
ساهم المال العربي بأدوار حاسمة ولكن مخفية في إنقاذ رأسمالية الغرب والأمريكية منها بنوع متميز من أزماتها المصرفية منذ سنوات. هذا فضلاً عن احتكار شركات الشمال الكبرى لمعظم مشاريع التنمية العملاقة الهادرة لثروات النفط العربي.
فالأرقام الفلكية الخيالية (...)
هل الدولة استوعبت بعمق تطلعات شعبها نحو العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانة من الحريات العامة
وأدركت بدقة حجم الفجوة الكبيرة بين الواقع من المفترض ومن ثم سعي بصدق إلى إحداث تغيرات حقيقية في بنية الدولة وكيانها السياسي والتنموي من الثقافي
أرجو الا (...)
"ان الانسان ليس له القدرة على الابتداء بل هو نفسه هذا الابتداء"
لكي نحارب الشمولية ينبغي أن نفهمها على أنها تمثل النفي الأكثر اطلاقاً للحركة".
اذا كانت حركات التحرر العربي في القرن الماضي قد تشكلت من أجل التصدي للاستعمار ومشروعه الامبريالي, وفشلت (...)
أن التاريخ سوف يسير في النهاية في الطريق الذي دفعت الشعوب ثمناً باهظاً له، لكن يبدو أن المسيرة تتعثر بدرجات تتفاوت من دولة إلى أخرى فقد تحولت المرحلة الانتقالية في عدة حالات إلى ما يشبه "مصيدة" يبدو الخروج منها بدون آلام إضافية، وفي وقت ملائم في (...)
"عندما يكون هناك صوت أصيل في العالم فإنه يصنع مئات الأصداء" جون شيد.
إن تفجير الثورات العربية وتوفقها في شطب الدكتاتور ونجاحها في التصدي للثورة المضادة، وفي كشف مؤامرات سارقي الثورات والشروع في تصفية الحساب مع عقلية النظام البائد وكنس أزلامه والتوجه (...)
هنالك نسق معرفي معتمد في الجامعات والمعاهد العالمية العليا تحت أسم "عالم الأحزاب السياسية المقارن"ينطلق الباحثون فيه من الصناعة.
بأن ازدياد حجم المشاركة السياسية وتطوير أساليبها من خلال الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والأطر المدنية هو المدخل (...)
هنالك نسق معرفي معتمد في الجامعات والمعاهد العالمية العليا تحت اسم " علم الاحزاب السياسية المقارن".
ينطلق الباحثون فيه من القناعة بان ازدياد حجم المشاركة السياسية وتطوير اساليبها من خلال الاحزاب السياسية والجمعيات الاهلية والاطر المدنية هو المدخل (...)
هل هناك تحالف غريب وعجيب بين العواصم الغربية من جهة وحركات الاسلام السياسي من جهة اخرى.
هل تم تدجينهم وتطويعهم لما لهم من ثقل سياسي، وان المرور بمركز الامبراطورية العالمية اجباري لمن يريد ان يحتل مسئولية عليا في بلاده.
وقد اعطيت الاوامر للسفراء (...)
بعضهم قال: نصف ثورة يساوي هلاك أمة، وقال آخرون، من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بيديه.
العرب لا يستحقون من الشيء الانصفة او بعضه، هذا ما يؤمن به الغربيون ويعملون من اجله، وما اعتاد الحكام على ترويجه ليس في مجال الثورة فحسب بل في المجالات الانسانية (...)
ان المتتبع للمشهد السياسي على الساحة اليمنية الان يجد تطابقا بين الأمس والحاضر للأيديولوجيا التي كانت جزء اصلا من منظومة النظام وساهمت على بقائه وتباطؤها معه او لضعفها وانفصالها عن رجل الشارع او بانحيازها الى مصالحها على حساب مصالح الوطن .
فهل نشهد (...)
عندما كان الغرب يتحدث عن ضرورة تجفيف ينابيع الارهاب (وهو الذي انشاها برعاية نفطية) كانت بلاده تحتضن بحيرات الاستبداد حيث استقبلت المصارف والبنوك والكثير من المؤسسات المالية الاموال المسروقة من طرف انظمة الاستبداد التي اتت على كل الخيرات والثروات (...)
يدور جدل ونقاش حول دور الانقسامات القبلية الطائفية التي تشهدها بعض المجتمعات العربية التي ثارت فيها شعوبها.
وينطلق هذا الجدل من حرص و تلقي حقيقيين على حاضر ومستقبل البلدان ولبقية ابنائه على اسس جديدة وصحيحة وفعالة واقصاء الاخر، التي تنطلق من مساندة (...)
خاص
ليس غريباً اليوم في واقع تغييب الإنسان وخنق حرياته الديمقراطية أن تسير المنطقة العربية بخطى سريعة على طريق البلقنة والتقسيم في ظل سيادة الصراعات الدينية والطائفية والأقوامية والعشائرية,ولعله من نافلة القول التأكيد بأن المستفيد الإستراتيجي من (...)