التحريض والثورية هي ما يبحث عنه الساهرون في ساحة الحرية بتعز. أن تتفاقم الصحافة والبيانات وتدور كرة الثلج، ويلحظ طالب بوابة جامعة صنعاء ذلك ليشعر بالجدوى.
لقد خلص أغلب اليمنيين إلى مزاج واحد، متفاقم يفرك يديه استياءً وشماتة. وإن أي محاولة لأن يبدو (...)
لم يعد الرهان على سوء سمعة النظام الرسمي كافياً.. نظام مرن أصلاً، مرن بهذه الموهبة في صناعة فاسدين جدد، وفي التماهي بالضمير العام المعطوب أصلاً.
إذ لم يحدث فيما أذكر أن شَعَر قروي ما بالازدراء أثناء سماعه قصة: أعطوا لفلان سيارة وأرضية. تلك القصة (...)
تعبنا من نقد بلادنا. مع مرور الوقت قد يتحول النقد إلى كراهية، إذ يتجاوز الأمر نقد مؤسسة الحكم إلى إبداء الاشمئزاز من نمط عيشنا، ومن الأطعمة "السلتة تحديداً"، ومن البرع والقبائل، ناهيك عن نقد مبالغة أهل الحجرية في تقدير الضغائن الثقافية والحياة (...)
هل صحيح أن بل جيتس تبرّع أو تخلى عن 70% من ثروته لصالح العمل الخيري؟
هذا يعني أنّه تبرع بما يقارب خمسين مليار دولار. هناك نوع مميز من البشر يقدر على اتخاذ قرارات من هذا النوع. بل جيتس الذي ينبغي عليّ التنويه إلى أنه مؤسس وصاحب شركة ميكروسوفت هو من (...)
مرة أخرى أكتب عن صعوبة الحياة في اليمن، وهذا التساؤل اليومي عن سبب اختلال المعادلة. أسمع عن أناس يكتبون مقالات في صحف العالم، دون أن يكون على أحدهم متابعة النشرة، للتأكد فقط من أن هيئة الرئيس توحي بالطمأنينة، وأن المقالة- بالتالي- لم تغضبه.
لديهم (...)
ليس لدى طارق الفضلي غير سذاجته. إنه يقوم بالأشياء الساذجة ببراعة. ابن سلطان ورث تاريخاً لا يدري كيف يستخدمه، وورث معه الدلال الذي منحوه إياه في صنعاء كاملاً، وأن ينتقل الرجل من شخصية ابن السلطان المدلل إلى ابن السلطة المدلل فهذا عادي في طريقة حكم (...)