عرجتْ إلى لغةِ الحسين قصائدي
فتجزأتْ منهُ بألوانِ المحنْ
و تجمَّعتْ بيديهِ نهراً صافياً
هيهاتَ بعد الجمعِ تبقى في العفنْ
و تفتَّحتْ وطناً على خطواتِهِ
و دروبُهُ الخضراءُ تبحثُ عن وطنْ
مَنْ لمْ يكنْ عشقُ الحسينِ بدارهِ
فهو الذي في الدّارِ ليس لهُ (...)