اولا: في الأهداف المباشرة المرئية وغير المرئية:
2- جغرافيا وديمغرافيا وطبوغرافيا:
تهدف الحوثية اقامة حزام جغرافي حول مداخل ومخارج وطبوغرافية مدينة صنعاء "العاصمة" حيث تتحكم في كل ما يتعلق بالعاصمة وصولا إلى تغيير في نسيجها الديمغرافي؛حيث تسعى (...)
لا تعيد الحوثية اليمن إلى ما قبل حركات التحرر الوطني والاستقلال والوحدة فحسب،بل تعيده إلى القرون الوسطى"غربيا"،إن على صعيد الحريات والحقوق والحكم ونظرياته،أو على صعيد تقسيمه "اغلبية "لا تملك وليس لها أي حق اجتماعي أو اقتصادي أو مدني أو سياسي،أي لا (...)
لا تطرح الطرق البرية الرئيسية في اليمن وقطعها واغلاقها من قبل الحوثية مشكلة اليمني وقضيته معا،بل تتجاوزها إلى مسألتي السيادة الشعبية،ومنزلة انسانها في الحضارة؛فمعيار أي حضارة تكمن في منزلة الإنسان في سلم القيم الحضارية تلك،وصولا إلى مسألة تنظيم (...)
(إن تاريخ المجتمعات هو تاريخ المنافسة بين التعليم والكارثة) أرنولد توينبي.
والحوثية كارثة على المجتمع والتعليم واليمن والوطن العربي ككل،ليس لأن الحوثية تدمر التعليم فحسب،بل أنها بتدميرها للتعليم والنشئ فإنها تدمر المجتمع معا، خصوصا وأن التعليم جزء (...)
إن إعادة تعريف خصوصية الصراع العربي/الفلسطيني- الاسرائيلي،والقضية الفلسطينية،وطبيعة أدوات الصراع،وطبيعة وجود اسرائيل،وطبيعة الرؤى والمدركات عن هذا الصراع واطرافه،هو ما ترمي إليه"الثورة الفلسطينية"والمعروفة اعلاميا ب"طوفان الأقصى"،وهو ما يفتح بابا (...)
إن إعادة تعريف خصوصية الصراع العربي/الفلسطيني- الاسرائيلي،والقضية الفلسطينية،وطبيعة أدوات الصراع،وطبيعة وجود اسرائيل،وطبيعة الرؤى والمدركات عن هذا الصراع واطرافه،هو ما ترمي إليه"الثورة الفلسطينية"والمعروفة اعلاميا ب"طوفان الأقصى"،وهو ما يفتح بابا (...)
يفتح السابع من أكتوبر تشرين الثاني من عام 2023،والذي أصبح يعرف اعلاميا ب"طوفان الأقصى"الباب على مصراعيه لدراسات ومقاربات وقراءات استراتيجية للصراع العربي/الفلسطيني-الإسرائيلي،ليس بوصف الحدث "ثورة"بذاته فحسب،وتتطلب عقلا استراتيجيا مغايرا لواقع ما فتئ (...)
مثلما لايمكننا موضوعيا فهم أبعاد ومستويات التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين الحوثية والقاعدة في اليمن الا من خلال التعريج على فهم وإدراك حقيقة "الجهادية العالمية" وما يجمعهما؛فإن التطرق إلى الإستراتيجية الإيرانية وشعار الحرب على الإرهاب يمثل محور (...)
في تقرير لمنظمة "سام" الحقوقية والمدنية الصادر في 7يناير2020يكشف وبجلاء تام خيوط اللعبة التي تعتمرها الحوثية ومنظمة القاعدة الإرهابية،والنسخة المحدثة "داعش"،والذي كانت منطقة قيفة/رداع/محافظة البيضاء مدار تركيز التقرير ومسرح عمليات ارهاب الحوثية (...)
خامسا: الدولة والمجتمع أو في الدولة -الأمة:
------------------------------------------
تتأتى فكرة الجمهورية ودولتها ونظامها من أبعادها التاريخية،والجيوسياسية،والتي تتعلق بطبيعة الموقع الذي تحتله الدولة والمجتمع في شبكة خطوط القوة الإقليمية (...)
ثالثا: في الحرية والتحرر:
--------------------------------
بما أن الجمهورية تنبع قيمتها من ذاتها، أي بما تشكله من ممارسة فعلية للحرية وتحقيقا للقيم التي تقام باسمها وفي سبيلها من مساواة حركية اجتماعية وسياسية ومبدأ ناظم لتداول حقيقي للسلطة-وإن ظلت (...)
تواجه الجمهورية اليمنية اليوم تحد وتهديد وجودي مباشر،ليس كنظام حكم فحسب،بل وكدولة ومفهوم ونظام؛فالجمهورية بقدر ما أضحت هوية سياسية للشعب والدولة معا،بقدر ما تعكس نفسها كمصدر أساس للتاريخية،وأداة تعميم القيم الحضارية،وقوة داخلية وخارجية في الوقت عينه (...)
سادسا: في الثقافة ووظائفها:
-------------------------------------
إن حكم أي أقلية هو بحد ذاته حرب على ثقافة المجتمع وتقاليده ورموزه،ضرب لمرجعيته،وطريقة تفكيره،خياراته ووسائله،أهدافه وغاياته ككل.
فالثقافة بوصفها السمات التي تميز أمة عن غيرها من (...)
ثالثا: الأمن وطنيا/خليجيا/عربيا:
------------------------------------------
إن النزاع والصراع اليمني وقضيته في عمقه وجوهره نزاع إيران مع العرب ككل،يمنيا وخليجيا على نحو أخص،وتحديدا السعودية،ومن ورائه مسألة الهيمنة الإقليمية،وهذا ما يعني مأسسته عبر (...)
لا تتقاطع الوطنية اليمنية في الجوهر مع الإيرانية/الحوثية فحسب؛بل وتتصارع معهما،وهي في تنازع وجودي على مستوى الأجندات والعلاقات،المفاهيم والأيدلوجيا،المصالح والسيادة،الثقافة والقيم والأنساق،الاستراتيجيا والسياسة،الحرب والأمن والسلام الوطني والعالمي (...)
أولا:في معنى الهوية وأهم صفاتها:
إذا كانت الهوية لغويا،أن يكون الشيئ هو هو،وليس غيره،اي قائم على التطابق والإتساق في المنطق؛فإنها مفهوم الهوية يتداخل مع الماهية،والماهية أن يكون الشيئ ما هو بزيادة "ما" ،حرف الصلة،على الضمير المنفصل"هو".
أي موضوع (...)
تستغل الحوثية القضية الفلسطينية العربية أبشع استغلال، استغلالا لا اخلاقيا، انتهازيا وزبائنيا في العمق،تضر بعدالتها،وتمس بأبعادها الحضارية والجيواستراتيجية والسياسية، والقانونية،العربية والدولية معا!
ولا أدل من ذلك الا من خلال نظرتها للقضية على (...)
إن منطق التفكير الفلسفي في التاريخ يجبرنا على المضي إلى عمق الأشياء حتى نستطيع تمييز ما هو سبب الظاهرة،وما هو نتيجتها،خصوصا إذا كنا نتناول بالتحليل والنقد حقيقة جوهر الإمامية بنسختيها الأولى والثانية"=الحوثية"،من حيث انعكاس الصهيونية فيهما،أو بوصف (...)
إن التظاهرات العالمية من جراء حرب الإبادة الاسرائيلية في مدينة قطاع غزة الفلسطيني تبتغي إحداث تغييرات دراماتيكية في علاقة الممكن بالواجب،الفكرة بالتاريخ،أو أن تجترح معجزات في هذا الباب،حسب توصيف وفكرة عبدالإله بلقزيز.
وذلك ما تحاول الورقة استخلاصه (...)
مقالات
سليم بن عبدالعزيز
أولا/في الفروق المفاهيمية:
----------------------------------
إذا كان مفهوم الإستعمار يتلخص بأنه ممارسة السيطرة التي تنطوي على إخضاع شعب لآخر؛فهناك إستعمار بمعنى الغزو والتملك السياسي،بقصد استغلالها/له،لا التوطن الدائم (...)
أولا/في الفروق المفاهيمية:
----------------------------------
إذا كان مفهوم الإستعمار يتلخص بأنه ممارسة السيطرة التي تنطوي على إخضاع شعب لآخر؛فهناك إستعمار بمعنى الغزو والتملك السياسي،بقصد استغلالها/له،لا التوطن الدائم فيه/ها.
والإستعمار هذا أنواع (...)
إذا كانت الوطنية شعور وسلوك وتطلع-حسب عبدالله العروي-؛فثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر،تجسيد حقيقي للوطنية اليمنية المعاصرة والحديثة، فالشعور بما هو اعتزاز بالذات والأجداد، أو السير على منوالهم، والإقتداء بهم، والسلوك بوصفه إيثارا وتضحية، والتطلع بما هو (...)
* حدث مفصلي وملفت،ذاك الذي تخللته ذكرى ثورة26 سبتمبر الأم 61،إذ علاوة على الإحتفاء المعبئ سنويا،رسميا وشعبيا،فقد جاء هذا العام بانتفاضة متزامنة.وهذا ما يجعل الذكرى جد مختلفة،سيما بعد تغييب قسري دام لما يقارب العقد في العاصمة صنعاء،وذلك منذ سطو (...)
إذا كانت الثورة الناجحة والمدهشة جماليا في التاريخ ليست التي تغير انظمة الحكم، بناء على تغيير فلسفته وحسب، بل التي تغير الإنسان والمكان والمحيط والأشياء، نظرته لنفسه وواقعه ومحيطه واشيائه ككل؛فتلك هي ثورة26 سبتمبر الأم والأنموذج التاريخي والفلسفي في (...)
إن وحدة الشمول والتكامل الذي نلحظه للوهلة الأولى أثناء قراءة خطاب الإصلاح الموجه في كلمة الذكرى ال33، إذ هذه سمته الرئيسية، أي الشمول والتكامل، وبالتالي فهو- أي الخطاب، يتضمن حتما خطابين: الأول تاريخي، والثاني منطقي؛ فمن التاريخي يتكون المعقول، (...)