كل مافي الأمر أنني هتفت باسمك ويدي على صدري;
فندثرت أمام راياتك كل أشيائي،
حتى
انتماء القصائد سقط من رئة الأوزان!
هل كنت دافئا للحد الذي يغري الوشاح ليلتف حول خاصرتك ويغفو !
ثم أي شتاء تكتنزه عينيك لترعب الصقيع ..
ومالسر في صمت الناي
عند خريرك (...)
بداخلي نقاط جمرية لاتجيد الاشتعال على غير اسمك.
البنفسج الذي يحتويني ممزوج بألوانك
فقط حين تغفو ..
حين تغفو فقط يعتريني الضباب...
نحن كثيرون ربما
كثيرون بحجم كل غراميات الكون،
ولكن ... الكينونة هنا تستدعي أن تعلق حواسك في الأعلى
وتخطو بشكل مقلوب في (...)
لا أعلم ما السر الذي يكمن في الحرب وغيابك متشابهان لحد ما
وبها من العشق ما يجعلها تكره السلام الذي لا يشبهك، تعبث بقنابل رسالتك الأخيرة غير مبالية بكمية الدمار الذي يصيب الحنين،
كطفلة يرهقها الهدوء والانتظار
منذ لفحتك الأولى أدمنت الإحتراق...
تقتل (...)
ألوذ بالأدراج يا أمي باحثة عن بعضي ولا أجده !!!
أتذكر جيدا أنني خبأت ابتسامة ما هنالك في ذات عناق معك
خشية من ذلك الغراب ،
تعبت أواري سوءة الحزن في ملامحي،
أحملني كنبضة اجتثت من القلب مالها من قرار! !!
اجتهدت جدا في ذات غباء بتنسيق جمالي حتى ظنني (...)
تناهيد تصلب على صدري ظنا بأن رئتي المسيح
وبضع إبر من قوافيه تمارس الغرس في رقتي،
كان الصراخ أبلغ
حين كسرني الصمت "
لكنني كنت مستسلمة لعينيه حين كانت تنقب عن مكامن الضعف
فيصيبني العشق أكثر...
وكأنه يضع يده على فم نبضي
كي لايستمر"
تتقاسمني تفاصيل (...)