كل مافي الأمر أنني هتفت باسمك ويدي على صدري; فندثرت أمام راياتك كل أشيائي، حتى انتماء القصائد سقط من رئة الأوزان! هل كنت دافئا للحد الذي يغري الوشاح ليلتف حول خاصرتك ويغفو ! ثم أي شتاء تكتنزه عينيك لترعب الصقيع .. ومالسر في صمت الناي عند خريرك !؟ ••••• نجحت في ابتلاعك وصار غيابك جليد لا أهتم به،، ومارست نفخ حرارتك في صقيع الذكريات لتهبها الدفء ... قبل الوصول أتحسس المدى وأفكر هل يكفي لأطرح عليه شوقي الكبير جدا؟؟ رقة سهام الباري