تناهيد تصلب على صدري ظنا بأن رئتي المسيح وبضع إبر من قوافيه تمارس الغرس في رقتي، كان الصراخ أبلغ حين كسرني الصمت " لكنني كنت مستسلمة لعينيه حين كانت تنقب عن مكامن الضعف فيصيبني العشق أكثر... وكأنه يضع يده على فم نبضي كي لايستمر" تتقاسمني تفاصيل ملامحه ولازوردية ثغره" في الوجع تراودني الوطنية ف أقد خاصرة الغياب بأحاديث مكتظة، أمضي لأسعف الأغاني المتسمرة على حافة شفتيه وأتذكر أني نسيت حنجرتي خلف السياج ... يحدثني عن ميلاد الحب من رحم القصيدة، وأحدثه عن فتات الفاكهة والخضرة... يرتجف عنق السعادة لهفة لطوقك الياسمين ... فمتى.....!!