لا أعلم ما السر الذي يكمن في الحرب وغيابك متشابهان لحد ما وبها من العشق ما يجعلها تكره السلام الذي لا يشبهك، تعبث بقنابل رسالتك الأخيرة غير مبالية بكمية الدمار الذي يصيب الحنين، كطفلة يرهقها الهدوء والانتظار منذ لفحتك الأولى أدمنت الإحتراق... تقتل الصمت بذكراك، وتخدش نعومة شفتيها باسمك!! مصابة بفوبيا الحياة الخالية من عينيك... تتعاطى الصقيع، وتسمن جوع العناق بخبز النهايات، ثم تخر عشقا في محراب اليباس" تفاهة النسيان أمر لا يمكنها استيعابه استثنائية استطاعت أن تجرح (بيتهوفن ) حين عقدت صفقة مع الأغاني بضمانة همسه... ونجحت في تعليب الزيتون والرمان حتى في استنزاف قبلاتك تبدو يانعة يغريهم فيها الاقتطاف لولا حصن قصيدتك، تتورد حتى تصبح بحجم قبلة ثم تحشر عطرها في إيقاع مجازك " دعك من كل هذا الهذيان الذي لا يمت لحنانك بصلة، ثم ساعدني على دحرجتك لي من رأسي كي نعطي الوسادة حقها في الانتماء... أو دعني أساعدك في تلميع اسمي الذي تراكم عليه غبار الحرب ولم تتنبه له قبل الآن!