تتواصل منافسات البطولة الرمضانية المفتوحة لنادي مصافي عدن للتنس الارضي لليوم الخامس لكل الفئات العمرية من براعم واشبال وناشئين وشباب..وفي بطولة الشباب كانت المنافسة قوية ومتيرة بين اللاعبين الذين تالقوا وابدعوا بما لديهم من امكانيات عالبة وبرز اكثر (...)
الجمال سر من أسرار القدرة الإلهية ودليل عليها، وهو يُدْرَك بالحس والقلب، فالله تعالى جميل يحب الجمال ، وليس من السهل تعريف الجمال أو وصفه بأوصاف أو رسوم أو عبارات، وهو شعور داخلي قد يترجمه صاحبه في عبارات أو إشارات، وقد يظهر في لغة الملامح (...)
يحكى أن “بثينة” صاحبة العاشق الغزل “جميل بن معمر” دخلت يوما على عبد الملك بن مروان ، وكان قد أعجبه ما قاله فيها جميل من غزل رقيق، فقال لها الخليفة: “يا بثينة ما أرى فيك شيئا مما كان يقوله جميل” ، فقالت وقد أخذتها الدهشة من كلامه: “يا أمير المؤمنين (...)
“الشرق الفنان” عنوان كتاب رائع للدكتور زكي نجيب محمود، ورغم حجمه الصغير إلا انه عظيم الفائدة والجمال، يلخص فيه مؤلفه جغرافية الفكر والذوق البشري، والفرق بين أهل الشرق والغرب في نظرة كل منهما إلى الدين والجمال، وكيف يفكرون.
فهو يقول في مقدمة الكتاب : (...)
(التغيير من أجل الحب والجمال)
الجمال “ صفة تلحظ في الأشياء، وتبعث في النفس سروراً ورضاً “. .. جميل صليبا .
والربيع هو فصل الحب والجمال وهو ثورة ضد الشتاء وبرده وقسوته وبروده ،الربيع ثورة تقضي على امراض الشتاء الطويل الملازم للركود والجدب والتجمد (...)
قال كونفوشيوس «إذا تهذبت حياة الإنسان الشخصية استقامت حياة الأسرة، وإذا استقامت حياة الأسرة اتسقت حياة الأمة، وإذا اتسقت حياة الأمة ساد السلام في العالم».
تقودنا هذه المقولة القديمة الرائعة إلى قضية عصرية حضارية مهمة للغاية، فحواها أن الفن والجمال (...)
(1-2)
( الجماليات ضرورة يمانية )
لفت انتباهي عبارة قالتها امرأة فرنسية سائحة زارت اليمن منذ فترة ، حين سألها أحد الزملاء ما رأيك في الشعب اليمني؟! فسكتت هنيهة ثم اصدرت حكمها ببساطة وتلقائية ، قائلة: “انه شعب طيب لكنه ليس جميلاً، انه لا يجيد (...)
الفن هو الجانب الإنتاجي الإبداعي للجمال، وقد لازم الفن الإنسان منذ فجر التاريخ، فهو أداة ولبنة أساسية للبناء الاجتماعي، فيتأثر ويؤثّر بالمجتمع والشعب بصور مباشرة وغير مباشرة ، والعمل الفني ، صورة كانت أو أغنية أو قصيدة أو أنشودة أو تمثالاً أو (...)
توشك العلاقات الإنسانية في الحضارة الإسلامية، أن تكون كلها نابعة من قيم الجمال، وتهدف إلى غايات جمالية “فيمتلك المجتمع الإسلامي ثروة قيمية وجمالية وحضارية عظيمة” ، ويفترض أن تتجسد هذه القيم الجمالية في الأخلاقيات الفردية والقيم الاجتماعية، والعلاقات (...)
«إذا تهذبت حياة الشخص استقامت حياة الأسرة ، وإذا استقامت حياة الأسرة اتسقت حياة الأمة ، وإذا اتسقت حياة الأمة ساد السلام في العالم» كونفوشيوس
وعليه، فالثقافة والتربية والوعي والتذوق الجمالي، وسائل مهمة لتحقيق هذا الانسجام الذي عناه كونفوشيوس، فالفن (...)
«2»
الإسلام لا يبيح الفنون فقط، بل يمجّدها.
المتتبع لحركة الفن الإسلامي، وبالأخص الفنون الإسلامية البصرية، كالعمارة والزخرفة والمنمنمات والخط وغيرها من الفنون الجمالية، يجد أن ازدهارها تم في حاضنة الإسلام، وارتبط بفن عمارة المساجد وتزيينها، فالحضارة (...)
(إن الله جميل يحب الجمال).
تنطلق نظرة الإسلام للجمال من طبيعة التصور الإسلامي للإنسان والكون والحياة، “فهو التصور الذي لا يأخذ جانباً من الوجود ويدع جانباً آخر وإنما يأخذ الوجود كله بمادياته وروحانياته ومعنوياته” ،.”فالله قد أنشأ الجمال في ملكوته، (...)