يريد الحوثيون من اليمنيين أن يظهروا لهم الإمتنان والتبجيل لأنهم لم يحذفوا سورة "المسد" التي تتحدث عن أبو لهب وزوجته!
بل ويحاولون استخدام هذا الأمر لإثبات أنهم ليسو سلاليين
ليسو سلاليين لأنهم لم يحذفوا سورة كاملة من القرآن!
جماعة لم تبق شيئا، تتجاوز (...)
إن لم يكن في هذه الفرصة الكبيرة حيث يحشد الحوثي مقاتليه نحو مأرب، فلن يكون في غيرها.
حالة الركود هذه هي سبب التردي، وظهور الاختلالات الداخلية بكل أنواعها.
سنوات مرت، والناس كلها معكم تعد العدة، وتصبر وتصابر..
نعلم جميعنا أن ما يحصل عليه لواء في حزام (...)
تعز تتعرض لجرائم مهولة، يجري فيها استهداف الجميع ، النساء والأطفال والشيوخ والشباب والعجائز ، وكل شيء ، الجميع هنا تحت طائلة الموت .
لا استثناءات في تعز بالنسبة للموت ، فهنا يتم توزيعه بعدالةٍ تامة، وكأن قلب القاتل ميزان مضبوط يغرس شوكته في قلب (...)
ببؤسٍ يشبه بؤس امرأةٍ مطلقةٍ فرغ زوجها من رمي يمين الطلاق الثالث عليها، يقولون لنا: أنتم تشرعنون للضربات الجوية على البلد!
يقولون أيضاً أننا مبتهجون ، وغارقون في الفرحة..
نشرب نخب الانتصار ، ونوزع الحلوى على الأطفال!
يقولون أيضاً أننا نساند الجار (...)
ذات ليلة اشتدَّ فيها بهاء القمر كانت "قاهرة" المُعز تحتفل بقهر الطاغية مبارك، في 11 فبراير 2011 بالتحديد، خرجت مسيرات احتفالية في شوارع كثيرة من مدنٍ عربية عدة ، تعز كعادتها لم تتخلف عن الموعد ، وشبابها لم يتأخر في الوصول !
انتهت المسيرة وانفضَّ (...)
ذات ليلة اشتدَّ فيها بهاء القمر كانت “قاهرة” المُعز تحتفل بقهر الطاغية مبارك، في 11 فبراير 2011 بالتحديد، خرجت مسيرات احتفالية في شوارع كثيرة من مدنٍ عربية عدة ، تعز كعادتها لم تتخلف عن الموعد ، وشبابها لم يتأخر في الوصول !
انتهت المسيرة وانفضَّ (...)
مستشفى العرضي كان أكبر «مقر رسمي محصن لأمريكا في صنعاء» هكذا قال عبدالإله حيدر في أول مقال له بعد خروجه من السجن!
في ذلك المستشفى ، لم تكن «غُرفة المختبرات» تقوم بتحليل وفحص بول وبراز ودماء المرضى، بل كانت تقوم بتحليل أحماض نووية خطيرة ، إضافة إلى (...)
في دماج : دار حديث، مصاحف، كتب تفسير، ثيابٌ بيضاء، لحى طويلة، وكثيرٌ من كتب محمد بن عبدالوهاب وابن باز، وركام من التشدد المقيت أيضاً.
قد نتفق معهم، ونختلف كذلك، لكننا الآن بحاجة إلى أن نتفق جميعاً على أحقيتهم في الحياة الحرة كما غيرهم، بعيداً عن (...)
دائماً ما تكون الثورة وساماً على صدر كل ثائر ، يباهي بها الجميع ، فيزهو بها بين الرفاق ، ويتفاخر بمشاركته فيها بين الأقران ، ويحكي تفاصيلها بنشوةٍ غامرة للأبناء والأحفاد .
غير أنه في بعض الأحيان تصبح هذه الثورة حملاً ثقيلاً لا يُطاق، ولا يُقدر (...)
29 مايو ... يومٌ متشحٌ بلون السواد والحداد ، ومتدثرٌ برداء ليس فيه ما يُغطي عورة الإنسان حين يتجرد عن إنسانيته ، ومغلفٌ بالحقد الأسود الذي يحاول إزهاق الأرواح البيضاء بأي طريقة ، وبأي ثمن ! .
يومٌ لن تنساه ذاكرتي ، وذاكرة كل من عرف عنه مثقال ذرة من (...)
تتعدد صور بؤسنا ، وتتنوع مشاهد شقائنا ، ويتبدى لنا بمرور الأيام كم هو فقرنا مدقع في مناحي متعددة من اتجاهات الحياة المختلفة ، ومن شدة هول الأمر علينا أصبحنا ك(الأطرش في الزفة) لا نعي ما يجري من حولنا ، ولا نفهم ما يحدث معنا ، صمٌ ، بكمٌ ، عميٌ ، (...)
اشتدت الجراح والخدوش والكدمات ، وكل الدم لا ينزف سوى من جرح هذه المسماة ..تعز ، وكثُرت المهاترات والصراعات والحروب بالوكالة ، والضحية الأوحد التي تئن من الجميع هي تعز!.
أجدني أقف حائراً ، متسمراً في مكاني ، لا أجد في نفسي حتى القدرة على الكلام ، (...)
«1»
اشتدت الجراح والخدوش والكدمات ، وكل الدم لا ينزف سوى من جرح هذه المسماة ..تعز ، وكثُرت المهاترات والصراعات والحروب بالوكالة ، والضحية الأوحد التي تئن من الجميع هي تعز!.
أجدني أقف حائراً ، متسمراً في مكاني ، لا أجد في نفسي حتى القدرة على الكلام ، (...)
أصبحت
القصة عصيَّة على السكوت ، وأمست الحكاية عتيَّة على الصمت ، فكيف لا تحصل على (النتائج) الناجحة من جاءت ب(المقدمات) المستكفية لشروط التفوق ، وكيف تجني (الشوك) من زرعت (الورد) في كل طريق نضال ، وكيف تُجرَّع (العلقم) من قدَّمت (العسل) إلى كل لسان (...)
أصبحت القصة عصيَّة على السكوت ، وأمست الحكاية عتيَّة على الصمت ، فكيف لا تحصل على (النتائج) الناجحة من جاءت ب(المقدمات) المستكفية لشروط التفوق ، وكيف تجني (الشوك) من زرعت (الورد) في كل طريق نضال ، وكيف تُجرَّع (العلقم) من قدَّمت (العسل) إلى كل لسان (...)
تعز بعد الثورة، ذاتها تعز قبل الثورة، لم يتغير شيء رغم أن تعز غيَّرت كل شيء، غيرت نظام ورئيس وحكومة ووو، قدمت كل ما تستطيع وبذلت حتى ما لا تستطيع، لكن شيئاً واحداً استعصى عليها وعلى التغيير حتى الآن، ولم يكن هذا الشيء سوى النظرة (الدونية) لها، (...)
أصبحت صنعاء المعروفة بتاريخها الضارب في أعماق الزمن مدينة للعبث ، والفوضى ، ولعب (العيال) أصبحت منطقة لتراكم (العاصر البشرية) التي ارتضت التخلي عن ما ميزها الله به عن سائر مخلوقاته واعتقدت يقيناً أن الناس طبقات مختلفة ، عبيدٌ يخدمون السادة ، وسادةٌ (...)
تضرب الحيرة عقلي بقوة ، وتصيبني سهام الدهشة والفزع بعنف ، وتتجاذبني أفكار شتى ، وتدور في مخيلتي أشياء عجيبة وغريبة ، كل هذا يصيبني عندما أسمع أو أرى ما آلت إليه أحوال بعض (رفاق) الثورة الذين لم يرفقوا بها ولا بنا ولا حتى بأنفسهم بل ظلوا في سكرة (...)
حوار :
1: يا الله خراجك طفت الكهرباء..
2: أكيد ضربوها...!
بهذه الكلمات يمارس اليمني حياته اليومية التي تغرق في ظلام دامس ، والتي تحيل النور المفترض إلى ظلام حالك يزيد وحشة الليل ، ويجعل الوحشة والتوحش هي السائدة في اليمن (الشقي) بفعل حماقات (حمران (...)
إلى من يفهم..ومن لا يريد أن يفهم :
هذه تعز التي نريد !
مُفتَتَح مُستعجَل:
ما حدث مؤخراً بعد نشر «الجمهورية» لمقال والدي الدكتور فؤاد البنا المعنون ب(الله المستعان يا تعز) كان كفيلاً بوضع (النقاط) التي لم تهدِ لطريقها فوق الحروف المتشوقة المتلهفة، (...)
أفرزت الثورة الحالية عدة فئات في الشعب اليمني ، لن نتحدث عنها حالياً بقدر ما سنتحدث عن فئة واحدة منها وهي فئة (الشباب المستقلين) ، وهذه الفئة وهؤلاء الشباب لا يمكن أن تتعرف على ماهيتهم وعلى طباعهم وعلى منطلقاتهم الفكرية بسهولة ، فتجد غموضاً كبيراً (...)
منذ أن قامت الثورة اليمنية ومشكلة الخلافات الحاصلة بين بعض مكوناتها تطفو إلى السطح كل حين، وكانت ظاهرة (الخلاف) تمثل ظاهرة صحية تساهم في الرقي بمسار الثورة، من خلال تنوع الآراء التي تحدث فيها عملية تكامل تؤدي إلى تحقيق الأهداف الموحدة بطرق مختلفة، (...)
لا شك أن تعز عاشت فصولاً من قصص الرعب وأفلام العنف طيلة الشهور الماضية التي تلت تعيين العميد عبدالله قيران في منصب مدير أمنها ، فمنذ تعيينه مديراً (للأمن) حل (الخوف) في هذه المدينة المسالمة المثقفة ، والتي واجهت البندقية بالكتاب ، والمدفعية بالقلم ، (...)
جامعة تعز ، جامعة المدينة الحالمة ، وجامعة العاصمة الثقافية لبلد الإيمان والحكمة ، الجامعة التي تخرجت منها أجيالٌ مميزة ، حيث أصبح أبناؤها الأوائل في مواطن متفرقة من العالم ، يُشار إليهم بالبنان ، ويشهد لهم أقرانهم بالكفاءة والاقتدار !.
جامعتنا تئن (...)
بكى باسندوة، وما أقسى دموع الرجال، خصوصاً عندما يكونون رجالاً من طينة محمد سالم باسندوة، وأصدقكم القول أنني لم أفكر في حياتي أن أُمَجِّد شخصاً أو أن أكتب عن شخصيات بعينها بنوع من المدح، لكن هذا الرجل لم يترك لي خياراً آخر، فقد جرتني دموعه إلى كتابة (...)