هذه شرفتُكَ تطلُّ منها لتجدَ كلَّ شيءٍ مقلوباً أومغلوباً على أمرِهِ , الثقافيُّ وجدَ مسلكَه في درب لا يفضيه إلا إلى متاهةٍ لا تليقُ إلا به , و كأنّه خُلِقَ لها , وهي خُلِقتْ له وعلى مقاسه القاعيّ حتى قاعه الذي لم يتعرّف عليه بعدُ , فيتسلّق بألف ميل (...)
دونَ عهد أوتخمينٍ باتَ الكائنُ الجديدُ يبني ذاتَه الخلّاقة على أُسسٍ تَجِبُّ ما انكسرَ فيه أو ضاعَ بينَ سنواتِه التي أمضاها على نمطٍ , أقلُّ ما فيه الخسّةُ والدناءِةُ التي باتتْ لا وجودَ لها في الحياة الجديدة التي تتطلّب ترقيقاً في التعامل والحديث (...)
إلى محمّد علي ابن ولي .
وجوهٌ تتغيّر, تبدّلُ ملامحَها ساعةَ تشاءُ بحسب الطلب حينَ تبتغيها مصلحةٌ شخصيّةٌ صرفةٌ تصلُ حدّاً يُقرأُ البغضُ فيها والحقدُ أحياناً , كأنّ الأشهرَ المعلومات خلقتْ وجوهاً ما كانتْ لها أنْ تنوجدَ لولاها , الوجوهُ التي عرفتُها (...)
- أتلصّصُ عليه من درفة الباب أو ثقب المفتاح أو تشقّقات الباب الخشبيّ القديم .
- وضعية مقدّسة بالنسبة لي أن أرى امرءاً نائماً والكتابُ بينَ يديه أو على ركبتيه.
إنه لا ينتهي .
إنّه ليسَ كتاباً صعباً حتى لا ينتهي : تفكّكُ رموزَه و دلالات معانيه ,إنْ (...)
(افتحوا الأرضَ والسماءَ , افتحوا الكونَ، سيقتلنا الضيق ( قُصاصة وُجدتْ بينَ أوراق المسرحيّ السوريّ : فواز الساجر .
نسيناه نحن الذين أحيينا أربعينيّته , و ذكراه الأولى في المركز الثقافيّ في مدينتنا الميّتة الآن . والتي كانتْ موّارة عامي ( 1988و (...)
إلى دارين: ابنتي.
كأنّي أتنفّسُهُ, أتنفّسُ جحيماً حينَ أذكرُهُ , كأنّ أفعىً نفخَتْ في ترابٍ فجاء على شكل منعطف يرمي الصبيةُ فيه شغباً ألتقطُهُ قبلَ أنْ يُرمى.
أيّها النهرُ: أينَ خبّأتَ كلَّ هذي الظّلال التي مرّتْ بكَ أو مررْتَ بها فسحبْتَها إلى (...)
مَنْ يكتب عن الأدب المغاربي يجبُ عليه أنْ يتسلّحَ بالمعرفة الكافية عنه, و إلا سيتخطى حدودَ المباشرة ليصلَ إلى هاوية الترّهات. ما يعنيني هنا أني تعرفتُ على الأدب المغاربيّ من أفضل ِ الموارد له, أقصدُ كتابَ عبد الكبير الخطيبي:(الاسمُ العربيُّ الجريح) (...)