أردت أن اتبع يونيو ب(حزيران) كما جرت العادة فإذا بأحد الإخوة يقول فجأة: لا.. وبنبرة مرتفعة كأنه ينهى عن منكر، استغربت لهذه النبرة ورفعت القلم وبنفس نبرته تقريبا سألته لماذا.. لا؟ ولمحت على وجهه البشوش
-كما هو معروف عادة- مسحة من الحزن وأردفت السؤال (...)