الحمد لله..
معلومات موجزة عن البلاد:
- تقع بين دولتي السودان وتشاد والكاميرون ودولتي الكونغو.
- البلاد غنية الموارد «بترول ومناجم ألماس ويورانيوم» فقيرة السكان مع انتشار الجهل والمرض.
- سكانها يتجاوزون 4٫5 مليون نسمة يشكل المسيحيون أغلبية بنسبة 50٪، (...)
الحمد لله
{وما أرسَلْناكَ إلاَّ رحْمةً للعالَمِين}
نعم سيدى.. هكذا أرسلك الله..
رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط!
رحمة للعالمين وليس للملتزمين المطيعين فقط!
فكنتَ صلى الله وسلَّم عليك وعلى آل بيتك وصحبك رحمةً للعالمين..
قيل لك: يا رسول الله.. ادعُ (...)
الحمد لله
من أسوأ ما نمر به هذه الأيام هو أن علّة الكذب الواضح والمُغلّف قد تخللت وخلخلت وبلبلت الكثير من واقعنا، ونخرت في عمق سلوكياتنا، بل في مفاهيمنا.
والأصعب من ذلك كله هو استرسالنا في تبريره وتقعيده وتأصيله وتحريره وتحبيره وتعبيره وتعميره (...)
الحمد لله
لا تقتصر القِيَم التى أحياها «مانديلا» على قيمة نضاله ضد العنصريين، فقد سبقه إلى ذلك فى جنوب أفريقيا الشيخ المناضل «عبدالله هارون» الذى مات تحت سياط التعذيب فى السجن.
لكن القيمة العظيمة التى أحياها «مانديلا» هى أنه علّم شعبه، بل أعطى درساً (...)
الحمد لله..
شبابنا يعانى شَكْواه منّا وشكوانا منه، دون أن نفكِّر فى سبيل تفهّم شكواهم أو يُفكّرون.
وأصعب ما فى الأمر هو ضعف صوت التفهّم والتفاهم وضياعه فى غمرة ضجيج تتابع الأحداث، وتحديات الآمال، وأنين الآلام.
وفى هذه الخاطرة محاولة لتلمّس مداخل (...)
الحمد لله
رَوَت لنا الصِّحاح مواقفَ أخطأ فيها عدد من ساداتنا الصحابة رضى الله عنهم أجمعين، حتى إن بعضهم ارتكب أفعالاً تُعدُّ من الكبائر فأقام النبى صلى الله عليه وآله وسلم الحدود على من لم تكتنف معصيته شبهة تدرأ الحد عنه، ولم يُفرِّق فى ذلك بين (...)
الحمد لله
ظهرت أصوات تدعو إلى ترك الدين بذريعة ما أفسدته بعض الجماعات المنتسبة إلى العمل «الإسلامي» بأقوالها وتصرفاتها.
وأتفهّم جيداً دواعي مراجعة شرائح متسعة من الشباب لمسلّماتهم الدينية الموروثة طلباً لمعرفة الحقيقة، وهذا من حقهم إذا سلكوا طريق (...)
الحمد لله
الحكم بكفر إنسان بعينه أمرٌ بالغ الخطورة، إلى حدٍّ من الجدية جعلت النبى صلى الله عليه وآله وسلم يضع المُكفِّر بين خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يكون الحكم صحيحاً أو أنه يرتدُّ على من أطلقه، وذلك من حديث البخارى ومسلم: «أيُّما امرئ قال لأخيه: (...)
الحمد لله
عُرفَ مصطلح علماء السلطان بأنه يشير إلى نوع من العلماء الذين سخّروا علمهم لخدمة الحاكم طمعاً فى نفعه أو خوفاً من ضُرّه، وقد ورد ذمُّ هذا السلوك لدلالته على إيثار الدنيا على الآخرة وتقديم رضا المخلوق على رضا الخالق. فمن ذلك ما أخرجه أبوعمر (...)
تكثر الشكوى هذه الأيام من الاحتجاج بالشريعة فى مغالبة الخصوم السياسيين عند الاختلاف معهم.
ويرى البعض أن من حق المسلم أن يحتج بالشريعة فى البلاد التى تَنُصُّ دساتيرها على مرجعية الشريعة، وأنه لا يرفض ذلك سوى المعادى للإسلام.
بينما يرى البعض الآخر فى (...)
الحمد لله
دُعي علماء المسلمين ودعاتهم الذين أطلقوا مبادرة «كلمة سواء» إلى مؤتمر في جامعة «ييل» الشهيرة للحوار مع المسيحيين، وكان غالبية الحضور المسيحي من طائفة «البروتستانت» مع وجود بعض الأرثوذكس والكاثوليك، وكان حواراً موفقاً أسفر عن نتائج جيدة، (...)
سوريا هى قلب الشام النابض، والشام أرض دعا لها النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، بالبركة، وذكر أن عمود الكتاب فيها، وهى مطمح الناظرين من الشرق والغرب منذ القدم؛ ففيها ملتقى الحضارات وتنوع الأفكار، وهى أرض الأنبياء، عليهم السلام، ومثوى الصحابة (...)
الحمد لله..
دُعيت قبل سبعة أعوام إلى ندوة فى باريس مع الشهيد العلّامة محمد سعيد البوطى والأستاذ كمال الهلباوى والشيخ العربى الكشاط ورجلين من الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية ود. محمد أركون وأستاذ فلسفة وأستاذ علوم سياسية، كلاهما من جامعة السوربون، (...)
الحمد لله..
إنّ صدور الإساءات المتكررة ممن يطلقون اللحى ويرتدون الثياب (الجلاليب) جعل النظرة إلى هذه الهيئة الكريمة محل جدل شديد واضطراب مستمر لدى مختلف الشرائح.
فأصحاب العاطفة «الإسلامية» يتفاوتون بين اعتبارها اختيارات شخصية تتغير بتغير العصور (...)
الحمد لله..
كتب أخٌ كريم ملاحظاته على «الخاطرة الأربعون.. رسالة محب»..
وقد نُشرَت ملاحظاته فى الخاطرة الماضية، وأودّ فى هذه السطور أن أقدّم قِرى ضيافتها بالإجابة عنها:
أخي الكريم أبا علىّ، رعاك الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
فقد وصلت (...)
الحمد لله..
دخل رجل من اليمن مكة معتمراً ومتاجراً قبل بعثة النبى الكريم، صلى الله عليه وآله وسلّم، وباع بضاعة لأحد وجهاء مكة فاستضعفه ولم يُعطه حقّه، فاستغاث اليمنى ببعض أعيان مكة من بنى عبدالدار فلم يُنصفوه بل زجروه لأنه ضعيف يُطالب وجيهاً قوياً (...)
الحمد لله.. كثر الحديث هذه الأيام عن كلمة «كافر»، وتعرض هذا المصطلح لعبثية فوضى الخطاب المعاصر، وجنح بعض الناس فى التعامل مع هذه الكلمة بأنماط متعددة من التطرّف.. ففريق أفرط فى إطلاقها على كل من خالف فهمه للدين من أبناء دينه فضلاً عن غيرهم.. بل (...)