خرجت الضالع اليوم لتفويض السلفي "احمد قائد القبة" قائد الحزام الأمني...
لا هدف ولا معنى ولا قيمة لهذا الخروج !
الضالع -المدينة بالذات- أنحرفت اخلاقيا وقيميا والمشاكل الموجودة اليوم هي تراكم سنوات من الفراغ الذي أدى بالنهاية إلى أن يتصدر المشهد (...)
الحواجز الاسمنتية تنتشر على الطرقات وتعزل المناطق عن بعضها، وسيارات الإسعاف تنقل المشتبه بهم للعزل الصحي، والمعنيون يرفعون أهبة الأستعداد لمواجهة جائحة الوباء، والناس بهوس يثرثرون من شدة الرعب. كل شيء حدث هذا اليوم فجأة
الكل هنا خائف ومتوجس مما يحدث (...)
لنفترض أن قصة محمد علي أحمد حقيقية -مع أني شخصيا غير مقتنع بها، ووجدت فيها مبالغة وادعاء بطولة كاذبة- المهم لنفترض أنها حقيقية!
ماذا يعني أن يطردك علي عبدالله صالح بعد أن استخدمك سياسيا بل ودعمك عسكريا لتقتل رفاقك نيابة عنه وتدمر وطنك؟
علي عبدالله (...)
للتو خرجت من السينما وكما حرصت على الحضور بأكثر من حفلة غنائية انطلقت قبل أشهر في موسم الشرقية أيضا اليوم كنت حريص على اقتحام السينما ولأول مرة في السعودية. لم يدفعني إلى ذلك هوس أو عشق للأفلام والحفلات الفنية بقدر ما هو هوس باكتشاف الأشياء الجديدة (...)
ستظل الأحقاد والكراهية مستمرة عاما بعد عام متى ما استمرت أسباب الحروب قائمة. أن كنتم دعاة سلام حقيقيون، أليس من الحكمة أن تطالبوا القتلة برفع البنادق قبل أن تلوموا الضحايا على الكراهية التي تخرج كردة فعل؟
أنا مع السلام العادل وحقن الدماء ولم اغير (...)
كان أحدهم يفسبك باسم مستعار وكانت كل منشوراته اقتباسات رومانسية جذابة .. جذب المعجبات والمعجبين حوله، حتى أنا وأحد رفاقي المقربين كنا معجبين حد الدهشة بما يطرحه صاحب هذا المعرف.
فجأة ذات يوم اختفى رغم ذلك الحضور الطاغ الذي أوجده لنفسه .. الكثير من (...)
سيبك من العك في السياسة التي ارهقتنا وتستدرجنا يوميا إلى وحل الكراهية، هناك أوجه أخرى للحياة، واجملها الصورة التي أرسلها لي أحد الاصدقاء، صورة لنجوم الكرة العدنية كانوا اليوم ضيوف لعبوا مباراة ودية في الشعيب. أبرزهم الكابتن "فتحي الجابر" ومجموعة (...)
سمعت شاب يصرخ "انتم كلاب" وعندما التفتت باتجاه الصوت وجدت شابين سعوديين على وشك الاشتباك بالأيدي وحولهم مجموعة هنود ومصريين يتفرجوا ولم يتدخل أحد منهم. أنا الذي وصلت للتو إلى فرع العميل تعجبت أن احد ممن حولهم لم يتدخل فوضعت الأوراق التي كانت بحوزتي (...)
ما شهده الجنوب مؤخراً من جدل، كردة فعل على إشهار حلف قبلي في مدينة عدن، من جهة يبعث التفاؤل، ومن جهة أخرى يسبب الإحباط ويثير السخرية في الآن نفسه. المضحك إن يتحدث رجل دين "عن القبيلة التي تقوّض الدولة المدنية" وهو بالوقت نفسه يقاتل بشراسة من أجل (...)
كلما أعرفه عن النوبة انه في احدى زياراته إلى الضالع، تحديدا في الشعيب، يومها أطلق مصطلح "عرب 48" على الشماليين الموجودين في الجنوب من قبل الوحدة.
في ذلك اليوم القى النوبة محاضرة تحدث فيها عن المواطنين الشماليين الذين سكنوا الجنوب، تحدث عنهم بعنصرية (...)
بداية التسعينات وصل جثمان "الفقيد: عبدالله حمران" بعد إن غادر إلى المنفى قسرا عقب الاستقلال من الاحتلال البريطاني، وهو واحد من ابرز مناضلي ثورة 14 اكتوبر وقيادي بجبهة التحرير.
آنذاك كنت طفلا لا أدري عن تفاصيل الوجع الذي عاشه هذا المناضل الجسور، (...)
يتغاضى أبناء الضالع عن ممارسات غير أخلاقية تحدث بالطريق العام ضد المارة تحديدا من أبناء الشمال، وتحت ذريعة الحذر أو حالة الحرب يبررون هذه التصرفات المسيئة للضالع وللجنوب عموما.
اتذكر قصة حدثت بدايات الحراك، ولأن العنصرية قبيحة يتضرر الجميع منها ومن (...)
أن تقضي حياتك خارج حدود الوطن، تظل ذاكرتك مرتبطة به، وكل شيئا تشاهده أمامك يذكرك فيه، ولا يمكنك نسيانه ابداً. فالذاكرة المعجونة بالوطن لا يمكن محوها وإعادة تشكيلها حسب المزاج.
بالرغم إن العم سالم قضى أكثر من نصف عمره بالمنفى، لم يفارق ذهنه التفكير (...)
طغت على أجوائنا سحابة من الكآبة والملل، وشعرنا معها إننا بحاجة للترفيه عن أنفسنا. إذ أن الحياة بالغربة دائما ما يسودها مثل هذه الأجواء الكئيبة، وهذا ما دعاني لأن اقترح على العم سالم الخروج إلى البحر لنقضي بعض الوقت هناك ونكسر الروتين اليومي، إلا (...)
عندما سمعت العم سالم معلقًا على ما يحدث، بقوله "بقرة تنطح بقرة والجزار ينتظر" قلت له "أتمنّى أن تكون حصيفً، وتناقش الامر بموضوعيةٍ ودون الإساءة لأحد"
أجاب بسخرية:
"أنت الآن تحسسني وكأننا سنتحدّث عن أتاتورك مؤسس الدولة التركيّة، أو غاندي الزعيم (...)
أخذ علبة الماء وشرب منها، ثم أعادها إلى مكانها ومسح شاربيه وبدأ الحديث مجددا: "الشعب الكردستاني يستحق وهنيئًا له بهذا الانتصار العظيم الذي جاء كثمرة نضال سنوات طويلة، ووطن تتقدم فيه النساء قبل الرجال للدفاع عنه، وطن يستحق الحياة" .
توقف قليلا ثم (...)
كما حدث في السودان وكما يحدث الآن في كردستان وكما سيحدث في بلدان أخرى وهكذا هي النهاية لأي شعب تحرك باتجاه هدف معين وما المعوقات إلا لتأخير الوصول ويترتب عليها خسائر فادحة لكل طرف سواء للذين هم مع أو ضد.
مصالح هادي الضيقة ورغباته هو وجماعته وكل (...)
نقلت للعم سالم تحفظات وسخط بعض الأصدقاء على بذاءة ألفاظه ولكنه أصر على أسلوبه قائلا "أعطني موقفا أكثر بذاءة من هذا العصيد اللي نحن فيها" لم يكن يدري أن نفس الفكره للشاعر العراقي مظفر النواب الذي يقول فيها "اغفروا لي حزني وخمري وغضبي وكلماتي (...)
بعد ان أكمل العم سالم المكالمة تنهد ثم قال: يا بني اول نتفق أنا وأنت أن "الدحبشه" سلوك وبعدين نكمل "المناقشة" هل أنت معي بهذا "الشور"؟
- معك وبقوة
*إذن إذا نظرت إلى سلوك الجنوبيين اليوم ستجد أن الكثير منهم قد خضع لعملية تبديل رأس و"تدحبشوا" أكثر من (...)
حسب ما يتداول الكثير من النشطاء أن هناك دعوات لبعض القادة الجنوبيين لحضور مؤتمر سياسي يقام بالأيام القليلة القادمة في الرياض لتشكيل كيان سياسي جنوبي. من وجهة نظري أن هذه خطوة إيجابية تستحق الدعم من الجميع ليس بالضرورة الانضمام إلى هذا المجلس بل (...)
توجد أمام مكتبي مرآة كبيرة من خلالها أرى إلى داخل البوفيه الخاصة بموظفي الشركة، أحيانا كثيرة لا أحد ينتبه لوجودي. اليوم بالصدفة شاهدتُ أحدهم دخل البوفيه ثم فتح الثلاجة وأخذ علبة ماء، تلفت يسارا ويمينا ليتأكد إن كان هناك أحدا يراقبه، وعندما وجد (...)
معاناتنا أمام سفارتنا الموقرة بالرياض لا تقل عن أي معاناة يواجهها اليمني في أي مكان آخر من هذا العالم. ولكن علينا أن ندرك الحقيقة ونقولها بلا مواربة، هناك جحافل بشرية همجية لا تتقيد بنظام ولا قانون، هي من تصنع هذه المعاناة وتفرضها بعد ذلك على الجميع (...)
بطريقي لزيارة مجموعة من الاصدقاء الذين تجمعني بهم علاقة صداقة منذ سنوات، مررت بالمطعم المجاور لأصطحب معي بعض الاطعمة. كانوا قد جهزوا الخضار والفواكه والعصائر وباقي السفرة كما أبلغوني وكنت قد وعدتهم أن أضيف ما يكفي من الأرز والدجاج. عندما بلغت عتبة (...)
تخيل إنك أحد سكّان عدن وتقوم الصباح معك مريض حالته خطيرة جدا ضروري توديه المستشفى .. تحرك سيارتك وعند وصولك للخط الرئيسي قدام مبنى الأمن تحصل العيال متحملين الار بي جي والأسلحة الرشاشة ولا كأنهم في الجبهة أيام ما كانت عدن في حالة حرب .. تتجاهل هذا (...)
بعد أن وصلتُ لزاويتي المفضلة على الكورنيش التي أمكثُ فيها لساعات عند كلّ إجازة أسبوعية، جلستُ أتأمّل من حولي وإذ برجلٍ أشْيبُ الرأس، حفر العمر أخاديد في وجنتيه وبالكاد يقف على قدميه ليرمي صنارته في البحر مكابرا يقاوم رعشة يديه دون استسلام للفشل .. (...)