"ان تداعيات معركة مارب ستكون كبيرة جداً في اليمن والمنطقة", من الغريب أن تستدعي عبارة "تاجر المخدرات الإيراني" حسن نصر الله ذكرى قديمة لإمبراطور روماني عاش في العام الرابع والعشرين قبل الميلاد, حمل ذات الأهداف والرؤى تجاه "مارب" دون الحاجة لهلوسات (...)
هل سمعت من قبل عن رسام سفاح، أو نحات أدمن سفك الدماء؟، قد يكون تداول مثل هذ الخبر ضرباً من ضروب المستحيل أو حالة نادرة، إلا أن العكس قد يكون حقيقيا لدرجة مدهشة.
ولد "أدولف هتلر" في إحدى مدن النمسا في 20 من إبريل من العام 1889م. لم يكن العالم ليرى أو (...)
لم تعد الدعابة التي تداولتها مع صديقاتي قبل زمن الحرب مضحكة: "من عاش أكل بلاش"، والتي سردتها علينا إحداهن على أنها تنبؤات عرافة تعيش في قريتها!!
تنبؤات وتحذيرات لا تختلف عن نعيق بومة تعاني من اكتئاب مزمن وطرف لسانها لا يتوقف عن ترديد: "الحرب (...)
ستنتهي الحرب قريبًا. أرددها برغم الخيبات التي تطرق رأسي منذ بدايتها الأولى. أسهل الطرق للتخلص من الدمار المحيط بك هو رسم صورة للغد والتفكير في ما يجب عليك إنجازه.
نحتاج للكثير من العمل والمجهود ونكران الذات لنقفز باليمن عقب هذه المحنة.
الدمار الذي (...)
تتخطى جريمة الاغتصاب انتهاك حصانة الجسد عبر القهر والإكراه وانتزاع انسانيته وكرامته ليلقى بعدها حطام لا تعريف له او إسم، تتشابه كل ضحاياه بشعورها بأن لا قيمة حقيقية لها وأن مسؤولية تلك لجريمة تقع على عاتقها وأنها المتسبب الوحيد لحدوثها...
لك أن (...)
لا مكان للأسرار في اليمن، الجميع يدرك ذلك، نحن شعب هوايته اللعب على المكشوف، علم غالبيته نية الحوثي المبيتة لابتلاع اليمن حتى قبل أن يدخل دماج ولم يحرك ساكناً، أدرك روابط تحالف وشيك بين الحوثي والرئيس السابق وهو يتابع ببرود سياق الأحداث، ليصل (...)
طالباتي العزيزات ..
" إنها المعجزة، الصرخة الإلهية المعجزة التي خرقت قوانين البشر، وخطط الأمم ليتردد دويها في جنبات المسجد الأقصى، يحاول الكفار والمنافقون إخفاءها عن أعين المسلمين يريدون أن يطفئوا نور الله، لكن الكثير من أهل القدس سمعها وحاول نشر (...)
أن تلعب لعبة الكراسي الدائرة طفل صغير في المدرسة شيء، وأن تحملها على أكتافك طوال حياتك شيء آخر.
لعبة الكراسي، اللعبة الاكثر بغضاً بين ألعاب الطفولة، من سن قوانينها تعمد إيجاد جيل أناني، تعلم بطريقة عملية بأن العنف والتربص بنقاط ضعف الآخر حتى تحين (...)
لماذا نقتل بعضنا البعض ؟!..
سؤال عجزت عن إجابته منذ الصغر، اتذكر وقوفي جوار والدي وهو يذبح خروف العيد، كنت اكثر قوة وشجاعة وهو يسرد علي قصة سيدنا ابراهيم وابنه الذبيح عليهما السلام، وانا ممسكة بالفراء الثقيل ليمرر سكينه على الحد الفاصل بين الجلد (...)
حوار ابتدأ بالمقارنة بين مميزات وبركات الولاية وعيوب الديمقراطية!، وتشعب بعدها حتى غدى مقارنة بين ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، وبين الحادي والعشرين من نفس الشهر، اعز الله قدركم.
حديث بلا جدوى، منذ حروفه الأولى اعلم أنه مجرد جدل عقيم لا (...)
سقطت صنعاء..
لم املك حينها ما يمنع ذلك السقوط، او إماطة الأذى عن شوارعها. لم تكن الوحيدة التي سقطت ذلك النهار حزينة متألمة، فقد سقطنا معها صرعى من هول الوجع ..
كابوس أحاط بالجميع!!..
لم يكن الجميع!، فالبعض كانت النشوة تسري في دمائهم وهم يعيثون (...)
خلف تلة جدباء صغيرة توسط شيخ هزيل الجسد عدداً من الرجال الأشداء، تخرج كلماته بقوة وعزيمة مخالفة تأكل جسده على يد السنين التي تجاوزت الستين..
لا تستطيع تبين الكثير من ملامح وجهه، خدود جوفاء متكئة على فك قوي، وجرح قديم يعلن عن نفسه بأنف مبتور ومحجر (...)
"شاقةٌ هي المهمة.. عندما يولد الإنسان امرأة!" عبارة للشاعرة الأمريكية مايا أنجلو، بمجرد ان قرات العبارة حتى شعرت بثقلها ومشقتها، تمنيت أن أضيف إليها "والأكثر مشقة، أن تعيش امرأة وفي زمن الحرب"..
الحرب دَين بلا دائن أو مَدِين.. ثمن يتم تحصيله على (...)
لا زلت احمل تلك الطيبة الساذجة التي لم تصقلها الحرب بأصابعها، ساذجة لدرجة أني أقف في شرفتي بداية كل صباح مؤكدة بأن هذا النهار هو آخر أيام الحرب، لن أنهي فنجان القهوة الساخن حتى أجد خباًر يسعدني، لا أحتاج إلا للقليل من الإيمان واليقين، متجاهلة تجاعيد (...)