كانوا يحرّضون ليل نهار على قوات النخبة الحضرمية، تلك القوة التي لم تتكوّن من شعارات ولا بيانات، بل من رجال حملوا أرواحهم على أكفّهم وحرّروا المكلا من براثن أخطر تنظيم إرهابي شهدته المنطقة. أرادوا إخراج النخبة من الساحل وكأنهم يريدون مكافأة الأبطال (...)