ذكرلأوراق برس مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية،ان محافظ محافظة صنعاء المستقيل عبدالغني حفظ الله جميل افرح الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي ونجله جلال، حينما قاد اول حركة تحاول الانشقاق عن حزب الزعيم على عبدالله صالح حزب المؤتمر الشعبي العام اقوى الاحزاب اليمنية واكثرها حنكة سياسيه ، بينما يحضر حاليا لقيادة حشدا من حزب المؤتمرمن محافظة صعناء للتوجه لعدن لمناصرة المنشقين عن الزعيم صالح وحزبه لصالح الرئيس هادي . ووفقا للمصدر فان الاخلاص الذي اظهره المحافظ جميل للرئيس هادي ضد الرئيس السابق على عبدالله، جعل البعض يحدث جلال هادي نجل الرئيس، انه يستحق ان يكون نائبا للرئيس اونائبا لرئيس الوزراء، كونه دائما مع الشريعة الدستورية، حيث اخلص للرئيس صالح حتى سلم السلطة، ولم يتركه في محنته عام 2011 ، وسيكون مخلصا للرئيس هادي حاليات كونه حالياً الشرعية الدستورية. وقال المصدر ان الاجابة كان وليش مايصدر له قراررئاسيا، وخاصة انه ليس هناك عليه اية قضية فساد، ومايقال حاليا عنه سوى فرقعات اعلامية ، ولم تثيت قضائيا ...كون اي تهمة لابد ان تثبت بامرقضائي لكن يرى عدد ا من مناصري الزعيم صالح ان جميل باع الزعيم صالح وحزبه لأجل منصبه كمحافظ لصالح الرئيس هادي .. ووفقا لمناصروا الزعيم صالح وعدد من المستقلين ان وصول جميل نائيا للرئيس سيكون احد عجائب اليمن العشر التي بدأت عام 2011بمحاولة اغتيال الرئيس السابق في مسجده الخاص، ثم خروجه من السلطة وفق شروطه، ووصل الرئيس هاديا للرئاسة خلفا له، ثم وصول الاخوان للسلطة، ثم تفتيت الحرس الجمهوري،و اقتحام وزارة الدفاع ومرافقها ،ثم انهاء هيمنه ال الاحمر على القبيلة والسلطة، ثم هروب اللواء الاحمر، واخيرا وصول الحوثيين الى سدة الحكم في ثلاثة ايام ..والتحكم بصنعاء. من جانبهم قال مناصرون لجميل لأوراق برس ان جميل كان يتوقع وصوله امينا عاما ثم محافظا في فترة وجيره ، وانه رفض وزارة الادارة المحلية ونائبا لوزير الداخلية... وانه قد يكون نائبا للرئيس امنا رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ...