نشر موقع ”ديفينس وان“ تقريراً بعنوان ”إبدؤوا الاستعداد لسقوط السعودية“٬ طلب فيه من الإدارة الأميركية بأن تكون جاهزة لمرحلة سقوط نظام آل سعود المقبلة“. واوضح التقرير٬ الذي أعده كٍل من ”المستشارة السابقة لرئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة ومشاركة في برامج مؤسسة ”كارنيغي“٬ سارة شايز٬ وباحث وأكاديمي وخبير شؤون عربية وأفريقية٬ اليكس دي وول٬ كشف أن ”صنّاع القرار في واشنطن بدأوا بالفعل٬ منذ وقت٬ التخطيط لمرحلة انهيار السعودية“. ورأى التقرير أن ”السعودية ليست دولة حقيقية٬ بل شركة سياسية تتّبع نموذجاً ذكياً ولكنه ليس قابلاً للاستمرار“٬ مشبّهاً ”الملك السعودي بالرئيس التنفيذي لشركة تجارية عائلية تحوّل النفط إلى دفعات من أجل شراء الولاء السياسي٬ سواء عبر الدفعات النقدية أو الامتيازات التجارية لأعداد السلالة الحاكمة المتزايد٬ أو من طريق تأمين بعض المنافع وفرص العمل للمجتمع“. وعن الشكل الثاني من شراء الولاءات السياسية٬ أشار تقرير ”ديفينس وان“٬ المعروفة بقربها من وزارة الحرب الأميركية٬ إلى ”وجود طبقة سنّية مثّقفة منفتحة على العالم الخارجي بشكل غير مسبوق٬ ما يرّجح عدم بقائها راضية ببعض الخدمات التي يقّدمها الحكّام“. وسأل التقرير ”عما سيحصل في حالة ارتفاع ”ثمن الولاء السياسي“ حيث السوق السياسية تخضع أيضاً لنظام العرض والطلب“٬ خاصّة أّن هذه المخاوف تترافق مع سياسة توسيع إنتاج النفط في ظّل الأسعار المنخفضة٬ وهو ما قد يرتّد حاجة ماّسة إلى الإيرادات والضرورات“. وأكد التقرير ان ”هذه السياسة النفطية والتي اتبعتها الرياض في الأشهر الماضية٬ تتكّشف اليوم عن فشل لم يعد معه النظام السعودي قادراً على الاستمرار في اللعبة حتى الآخر٬ وهو ما تعنيه موافقة السعوديين على مقترح تحديد كّمية التصدير