وتأتي السيدة ياماشيتا خلفا لفيفيان فان دير بير من هولندا الذي تم تعيينه نائبا للممثل الخاص لشؤون الحماية والعمليات في بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. تجلب السيدة ياماشيتا إلى هذا المنصب مجموعة واسعة من الخبرة في الأممالمتحدة بناءً على مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عامًا من العمل في مجال الدبلوماسية الوقائية وبناء السلام والعلاقات الخارجية في مقر الأممالمتحدة وعلى مستوى العالم. منذ ديسمبر 2020، أصبحت ممثلة الأمين العام ورئيسة مكتب الأممالمتحدة في بلغراد. ومن بين العديد من المناصب الرفيعة المستوى، عملت أيضًا كنائب مدير شعبة آسيا والمحيط الهادئ التابعة لإدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، ونائب رئيس ومدير مكتب دعم بناء السلام، ومدير مركز الأممالمتحدة للإعلام في أفغانستان. طوكيو ومستشارًا للعلاقات الخارجية في المكتب التنفيذي للأمين العام. كما شغلت السيدة ياماشيتا مناصب قيادية في الميدان، بما في ذلك مهام مع بعثة الأممالمتحدة في نيبال، وإدارة الأممالمتحدة الانتقالية في سلافونيا الشرقية وبارانيا وسيرميوم الغربية، والعملية المشتركة بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأممالمتحدة في أرمينيا. حصلت السيدة ياماشيتا على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة صوفيا (يوتشي دايجاكو) في اليابان ودرجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولاياتالمتحدة. تتحدث الإنجليزية والفنلندية والفرنسية والألمانية واليابانية وافق طرفا النزاع اليمني، الخميس 13 ديسمبر/ كانون الأول،2018 على وقف إطلاق النار في مدينة "الحديدة" وانسحاب قوات الطرفين المتنازعين منها، في خطوة هي الأهم منذ بدء الصراع اليمني. وجاء الاتفاق في ختام محادثات جرت في السويد برعاية الأممالمتحدة، بغية إنهاء صراع يمني دام دخل عامه الرابع. وينص الاتفاق على انسحاب القوات التابعة لصنعاء وكذلك نظيراتها التابعة لعدن من مدينة "الحديدة"، ممثلة بطارق صالح على أن تعوضها قوات محلية تسميها الأممالمتحدة. ثم تسري الهدنة بعد ذلك في المحافظة بأكملها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده في ختام المحادثات، إن وقف إطلاق النار ضروري لتوصيل المساعدات لملايين المدنيين.