أكّد الدكتور أيمن الظواهري، الرجل الثاني بتنظيم القاعدة، في رسالة صوتية نشرت الأربعاء على الإنترنت بعد أربعة أيام من الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر، أن تسع سنوات من القتال مع المجاهدين قد أضعفت القوى الغربية. وقال الظواهري في الرسالة التي نقل مضمونها مركز "إنتل سنتر" الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الإسلامية: إنّ "قوى الجهاد خرجت منتصرة بينما قوى الغزو الصليبي أضعفت بجراحها وأنهكت بنزفها وبالخسائر البشرية والمالية". ولم يشر الظواهري بشكل مباشر إلى هجمات 11 سبتمبر التي أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص، والتي اتخذتها الولاياتالمتحدة ذريعة لاحتلال أفغانستان والعراق. وقال الظواهري: "بعد تسع سنوات من بدء الحملات الصليبية في أفغانستان والعراق، ها هم الصليبيون ينهارون تحت وطأة ضربات أبنائكم المخلصين المجاهدين". وأكّد الظواهري أنّ القوى الغربية "تبحث عن مخرج". وحمل الظواهري في رسالته على قادة عدة دول إسلامية، من باكستان إلى مصر، واتهمهم بالفساد والعمالة للغرب.