قالت وزارة الداخلية اليمنية أن أكثر من 50 ألف لاجئ إفريقي تدفقوا إلى اليمن خلال النصف الأول من 2012م وقالت الداخلية في موقعها الالكتروني إن اللاجئين الأفارقة تدفقوا بشكل يومي إلى السواحل اليمنية بينهم الآلاف من النساء والمئات من الأطفال والذين كانت قوارب التهريب تقلهم من الموانئ الصومالية وفي ظروف قاسية يحف بها الموت طيلة مسافة الرحلة تقوم بإنزالهم على سواحل محافظات تعز، شبوة، حضرموت، أبين، حجة، الحديدة وبأعداد يومية تتراوح بين 200 -300 لاجئ ، حوالي 20% منهم يتم إلحاقهم بمخيم إيواء اللاجئين في خرز والبقية يتسللون بطرق مختلفة إلى داخل المدن اليمنية. وأعربت الوزارة عن قلقها من تدفق هذا العدد الكبير من اللاجئين الأفارقة الذين يشكل الصوماليين غالبيتهم خاصة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ اليمن التي ترزح تحت عبئ ثقيل من المشاكل الاقتصادية والأمنية. داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الوقوف إلى جانب اليمن لمساعدتها في مواجهة مشكلة اللاجئين التي تفوق بكثير قدرتها وإمكانياتها. الجدير بالإشارة إن المفوضية العليا لشئون اللاجئين قدرت عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى اليمن العام الماضي2011م ب (103000) لاجئ.