طالبت صحيفة “الميثاق” التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بقطع العلاقات مع إيران وإغلاق سفارتها في صنعاء وطرد ديبلوماسييها. واعتبرت الصحيفة في عددها الصادر، أمس، أن تصريح رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري الذي توقع فيه أن يكون لطهران قواعد بحرية في سواحل في اليمن يكشف عن الحقد الإيراني على الشعب اليمني والتلذذ باستمرار سفك دماء اليمنيين. ورأت أن “إيران دولة ذات نظام قمعي استبدادي ونظامها وإن حاول التشدق بالديمقراطية المزيفة التي ينتهجها إلا أنه يرتكز على ولاية الفقيه الذي يجمع كل السلطات بيده”، متهمة طهران باستغلال الأزمة اليمنية. وأشارت إلى أن “في تصريحات مسؤوليها عدواناً قذراً على الشعب اليمني”، مضيفة “لا يجب أن يمر هذا التصريح المجوسي من دون اتخاذ موقف يمني رادع تجنباً لردود الغضب المتقدة في الشارع اليمني”، مطالبة من المجلس السياسي الأعلى المشكل مناصفة بين “المؤتمر” وجماعة الحوثي بإغلاق سفارة إيران في صنعاء بشكل عاجل وطرد ديبلوماسييها على اعتبار أن في ذلك مصلحة وطنية إذا لم تعتذر طهران عن تصريحات باقري. وشددت على أن الشعب اليمني لن يخسر شيئاً بإغلاق السفارة الإيرانية في صنعاء بل سيكسب العالم، مضيفة “لقد طفح الكيل من الدور الإيراني القذر”. وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية ل”المؤتمر” عبد الحفيظ النهاري “إن اليمن يتعرض لضرر كبير بسبب الدعاوى والمزاعم والتصريحات الإيرانية الفارغة التي تعد تحريضاً للعدوان عليه وتكريساً له وتعزيزاً باطلاً للدعاوى الباطلة التي يعلل بها المعتدون على اليمن”. وشدد على “أن اليمن ليس طرفاً في الصراع الإقليمي إلا من حيث الدفاع عن استقلاله ورفضه أية تبعية إقليمية”، رافضاً “أي قول أو فعل يخدم الأطماع الإيرانية في المنطقة”.