قال المرشح "سحاق جهانكيري"، المساعد الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إن الفساد مثل النملة التي تنخر في جسد النظام لكي تسقط الدولة، ولسنوات عدة رأى الشعب الإيراني ملفات فساد مثل اختلاس آلاف المليارات، قائلًا لو لم يكن الفساد موجودًا في إيران ماذا سيكون حال ووضع الشعب الإيراني؟ وأفضل إجابة عن هذا السؤال هو أنه يمهد للفوز في الانتخابات الإيرانية!! حسبما ذكر موقع "ميدان". هذا في حين صرح "حميد رضا"، مدير منظمة أزادقشم، أن الحكومة السابقة سلمت 3 آلاف مليار تومان من أراضي هذه الجزيرة إلى الأشخاص، والمنظمات، والأجهزة الذين أطلقوا عليها شيء خاص. تحول الفساد الاقتصادي إلى وسيلة نفوذ سياسية خلال الأيام الراهنة، وأصبح من المشكلات الكبيرة وطبقًا لقول المسئولين أن ظاهرة الفساد تنامت وأصبحت تمثل قلقًا، فضلًا عن وجود مديرين كبار يأخذون مرتبات فلكية في حكومة روحاني الحالية، حسبما ذكر موقع ميدان الإيراني. وبالتزامن مع الانتخابات الإيرانية، تدعو منظمة مجاهدي خلق المقيمة بخارج إيران لمقاطعة الانتخابات الإيرانية وشعارهم هو "لا لإبراهيم رئيسي الجلاد، ولا لروحاني المحتال، لا للعمامة البيضاء، لا للعمامة السوداء"، وينم هذا الأمر على إسقاط النظام الملالي. وأحمدي نجاد يقاطع الانتخابات الإيرانية ردًا على مجلس صيانة الدستور لرفض أهليته. في الوقت الذي تتصاعد الأزمة في قمة نظام الملالي في مسرحية الانتخابات، قاطع أحمدي نجاد رئيس جمهورية البلاد المعين سابقًا من خامنئي، الانتخابات وجميع المرشحين للانتخابات المزيفة لولاية الفقيه ردًا على رفض أهليته من مجلس صيانة الدستور. قال نجاد: النقطة الأولى بشأن الحرية. الحرية موجودة في بلدنا تمامًا لا حد لها ولكن في مجال محدد ضد الحكومة السابقة وضدي وضد زملائي، حيث يوجهون التهمة ضدي ويوجهون الافتراء والإساءة ويطلقون كلمات ضد عوائلنا وفي حرية كاملة، وهناك صيانة كاملة واطمئنان من أنه لا توجد ملاحقة، أما النقطة الثانية فهي بشأن الانتخابات، وأقول بحزم إنني لم ولن أدعم أيًا من المرشحين الحاليين لا إعلاميًا ولا... يأخذون زملائي إلى بعض اللجان الانتخابية هنا وهناك، ويروجون أن فلانًا جاء.. إذن هو نفسه يؤيدنا.. إني أعلن بصراحة أنني لم ولن أدعم أيًا من المرشحين، حسبما ذكر موقع سازمان مجاهدين خلق إيران.