أكد مسؤول امني رفيع المستوى انه تم إيقاف ضربة جوية بأمر من وزير، كانت ستطول منزل طارق الفضلي في محافظة أبين الجنوبية، خلال العملية الجوية التي نفذت ضد تنظيم «القاعدة» في أبين في الشهرين الماضيين.وونقلت صحيفة الراي الكويتية عن مصادر محلية في أبين إن أجهزة الأمن طوقت الاثنين، منزل الفضلي، واشتبكت مع حراسه، في محاولة للقبض على الفضلي، غير أن وسطاء اقنعوه بتسليم احد أبنائه للسلطة، لتأكيد عدم تورطه في قتل رجال الأمن.لكن مصدرا مقربا من الفضلي، نفى صحة تلك الإنباء، كون الفضلي ليس من الشخصيات التي تسلم ابنها من اجل إنقاذ نفسه، على حد تعبير المصدر.الى ذلك، قال شهود، إن منشورات وزعت أمس في مدينة زنجبار - محافظة أبين، تتهم الفضلي بالتآمر على «الحراك الجنوبي». وأضافوا أن المنشورات بدأ توزيعها الساعة 12 ليلا من يوم الثلاثاء، وانتشرت بين أيدي المواطنين. وحسب البيان، فأن «الفضلي لا يتجاوز عتبة منزله ويدعو إلى فعاليات لتظهر رموز الحراك ليترصدها الأمن القومي ويعتقلونها، كما حصل مع حسين زيد والصوري ومحفوظ وآخرين». وفي محافظة حضرموت، قالت مصادر محلية إن مجهولين أشعلوا النيران في مبنى الأمن السياسي في مدينة غيل باوزير التي تشهد تظاهرات شبة يومية للمطالبة باطلاق المعتقين.