- جريمة قتل بشعة في عزلة المصباح بمديرية وصاب السافل محافظة ذمار ، انكشفت ثاني ايام عيد الأضحى بعد ان وجد بائع الايسكريم العصامي ماهر عايش الحكمي مشنوقا ومحترقة جثته في مسجد مهجور , ويعتذر براقش نت عن نشر صورته المتفحمة نظرا لبشاعتها . ماهر عايش الحكمي ، لم يكمل العقد الثاني من عمره بائع ايسكريم متجول ، قرية جربان يعول اسرته المكونة من عشرة افراد وكان من المقرر ان يقام حفل زفافه رابع ايام العيد ، ذهب الى قرية قريبة وهو يحمل عقد زواجه في جيبه ويطالب اصدقائه بمساعدته في اتمام مراسم الزفاف والمقرر رابع ايام العيد ، كانت ايادي الإجرام واللا إنسانية ترقبه وتلاحقه لم يكن ماهر يعلم ان النفوس المريضة ستكون له بالمرصاد قبل ان يرسم ملامح السعادة في وجوه والديه الذين استبشرو بموعد تحقيق حلم حياته ، اختفى ماهر عن الأنظار اياماً من موعد زفافه ، والأم تنتظره بفارغ الصبر ليعيشون العيد معاً ثم يحتفلون بزفافه الميمون ... اتى يوم العيد ولم يأتي ماهر ... وفي ثاني ايام العيد ... وصل خبر كالصاعقة الى آذان اهله ، وجدوه مشنوقاً متفحماً ومنتفخاً في احد مساجد القرية المجاورة ، وعندما ابلغت اسرته الجهات المختصة .. ردوا عليهم بان عليهم دفن الجثة دون فحصها او فتح تحقيق في الجريمة . قالت مصادر مقربة من الضحية ان ادارة الامن ابلغتهم ة بأن ابنهم انتحر ، ولكن الضحية كان مشنوقاً في مكان اقصر من قامته وواضح بأنه بعد قتله علقوه فيه . واضافت : اذا انتحر فأين المال الذي كان معه ? متسائلين : فهل من الممكن ان يتحدث عاقل ويقول ان الضحية انتحر وهو واقف على اقدامه ?