دانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي التهديدات التي تلقاها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عيدروس النقيب , ، داعية المنظمات المدنية والحقوقية والأحزاب السياسية إلى مساندة عيدروس والوقوف معه في وجه التهديدات التي تهدف إلى إثنائه عن مواقفه السياسية الرصينة وانحيازه الدائم إلى جانب المواطنين وحقوقهم في كل أنحاء البلاد حسب تعبيرها.واعتبر القيادي الاشتراكي رسالة التهديد بلاغاً إلى النائب العام وطالب النيابة العامة ووزارة الداخلية بكشف هوية من يقف وراء التهديد وحملهما المسؤولية عن أي أذى قد يتعرض له، مشيراً إلى أنه لا يمكن لها إرغامه على التخلي عن مواقفه السياسية طالما أنه مقتنع بأن تصرفه في إطار الدستور والقانون. وكان النقيب قد تلقى تهديدات بالقتل أمس الأربعاء عبر رسالة "إس إم إس" من هاتف يحمل الرقم ( 735940580) وتضمنت الرسالة الطويلة سباباً لعيدروس وتهديداً صريحاً بتصفيته، واصفة إياه بالعمالة ، وجاء في الرسالة "هذه رسالة تحذير وإلا إذا ما تعدم في صنعاء أمام أصحابك، اعتبرني مش رجل وسافل".