ناجى العلى الفنان الفلسطيني الشهير الذي اغتالته يد مجهولة في بريطانيا منذ زمن وجرت الاتهامات صوب الموساد ومنظمة التحرير الفلسطينية له أقوال شهيرة منها قوله اللي بدو يكتب لفلسطين واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت وأظنه اخطأ حين قال ميت لان الأولى لوقال مقتول لكن في اعتقادي أن الشعور الذي كان ينتابه فترة مسيرته النضالية كان إحساس بالموت الذي تبعه القتل برغم انه أكثر الناس حياة لو علم أهل الأرض فلا يزال عمله حيا ومرجعية علميه لكل هواة الفن والسياسة وغيرهم ناجى العلى كان مناضلا وصاحب قضيه ،ولا أظن شئ ما يجعلني أعيد قراءة سيرة الفنان ناجى العلى سوى المحاولة لعمل مقاربة بينه وبين الفنان صاحب الريشة الجميلة محمد غبسى الذي قدم من خودان التي يشبه حالها حال فلسطين لأنها تقريبا محرومة من كل الخدمات التي يفترض أن تقدمها الدولة لها واهم أولويات هذه الخدمات هي الطرقات ولا أظن الفنان الغبسى لم يتطرق الى هذه القضية الحيوية ناهيك عن حالة التهميش والإقصاء التي يعانى منها أبنائها إضافة إلى تجاهل الوزير الكرشمى الابن لهذه المسئله التي لطالما كتبنا عنها كثير وحدثت بها سعادة الوزير أيضا ولعله من نافلة القول الإشارة إلى أن بداية صعود الشاب محمد غبسى تبدأ بهذه المفاجئة المحزنة والمزعجة وللأسف تهديد من رئيس تحرير مؤسسة الثورة بتصفيته هل هذا يعقل شخصيا لااكاد اصدق أن يصدر ذلك من صديقي فيصل مكرم وهى صداقه سطحيه عرفني غالبا باسم مستعار منذ زمن ب (بن اليمن )وكنت أخاطبه غالبا وهو متخبط وذات يوم قلت له محدثك بن اليمن ..وفجأة اقبل على بكل حواسه الظريف فيصل مكرم يدافع عن الحقوق والحريات وهنا لايمكن ان يكون مجرما فهو نادرا مايرتدى العسيب المميز بالسلاح الأبيض لكن القلم قد يفعل مالا تعمله الأسلحة الأخرى فالأقلام غالبا تكون هى من يحرك كل شيء أنها اقوى الأسلحة على وجه الأرض لكن مالذى فعله الفنان محمدغبسى حتى يوجهله رئيس التحريرتهديدا بالتصفيه ام ماحدث محاوله للتصعيد ام ان هنالك مايدفع لعقاب كهذا أم ان رسوماته صارت تاخذ اهتمام وشعبية واسعة وأصبح لها تأثير ملموس قد تضر بمصالح قوى معينه سواء كان المتضرر الموساد ام منظمة التحرير الفلسطينية محمد غبسى واحدا من شباب الثورة المسروقة ونحن جميعا ضحايا السرقات والشبهات التى غرقت بهااليمن ردحا طويلامن الزمن ولا زالت فهل ياترى الزميل فيصل ضعيف امام هؤلاء البسطاء الى هذا الحد وما الذى يخيفه ياترى يقول الغبسى ان رئيس التحرير مكرم يتواصل هاتفيا مع والد ه كما وردفى بعض المنشورات ل محمد غبسى وهل يجهل مكرم ان مرشد الغبسى واحدا من رجال الدوله الأوفياء الذين افنوا عمرهم فى خدمة الوطن فى وزارة الاعلام ومعظم حياته برفقة الوزير حسن اللوزى فى أخر لقاء لى مع الجندي مرشد الغبسى الذى اقدره عاليا لانه كان من اقرب الناس الى والدى ومن المتعاونين فى تقديم مشروعات تنموية لخودان ومساعدة الناس قال لى إننا نسال الله أن نراكم رجالا قادرين على تحمل المسؤليه نريد فقط ان نطمئن عليكم لا ادرى كيف اثرت بى كلمات هذا الرجل البسيط الذى ينتمي هو وابنه لقبيلة معظم ابنائها شهداء فى سبيل الجمهورية والوحدة والديمقراطية ،ان مشكلة الغبسى محمد انه فى بداية الطريق فلما يخذله رئيس التحرير ،فى اعتقادى ان مشكلة كهذه قدتؤثرعلى اداء الفنان الغبسى وعلى مستقبله وما تضامن نقابة الموظفين معه الاعتراف ببرائته وبمشروعية مطالبه لماذا يغط القطاع العام فى هذا السبات العميق كالبسة التى تحاول أكل أبنائها مشكلة المسؤلين فى اليمن غالبا فى معظم المؤسسات الحكومية أنهم يعانون من حالة انتفاخ غير عاديه فيريدون أن تستمرالحال كما هى عليه وان يتوقف الزمن على هذا الوضع الذى وصلوا اليه ويشعرون ان الحفاظ علي حالة الانتفاخ هذه تاتى بمحاصرة الناس والتهديد بتصفياتهم وتعطيل التنمية ان لزم الأمر حرصا على بقاء هذا الانتفاخ الممقوت متناسين ان هذه التصرفات هى بداية الزوال والمعجلة بعدم البقاء وؤكد مليا ان عدم معالجة مشكلات الناس بداية بالمنتمين للقطاع العام لن تجلب لكم سوى المزيد من المتاعب وتعجل بالزوال اعلموا ان الفنان والصحفي وغيرهم هم بشر يخطؤن ويصيبون كغيرهم من بنى الإنسان لكنهم فى كل الأحوال هم رواد المجتمع وهم من يدافعون عنه لقد عبرت لوحات الفنان الغبسى سواء التى رعاها الاستاذ/خالد الرويشان او تلك التى كان لى شرف حضورها بميدان التحرير عن وعى سياسي وانسانى حاكى أوضاع الناس وعبر عن أمال شباب الثورة وماسيهم لما حصل فترة التغيير الملوثة بخزعبلات مراكز الفوضى الإنسانية والتخلف التي لا هم لها سوى نهب كل شئ والتسلط على كل شئ وإثارة الفوضى وتغذية الصراع الممقوت اشد على يد العزيز محمد غبسى وأتحامل على الزميل مكرم واتمنى عليه ان يكون قريبا من هؤلاء الرجال الذين يكافحون من اجل اليمن واليمنيين أكثر من كفاحهم من اجل مصالحهم ام ان قدر فلسطين ان لا ترى النور وتستخسرون على أبنائها النجاح والتفوق الذى تفتقر اليه إسرائيل وأمريكا وغيرها ممن يصفون أنفسهم بهذا التفكير الزائف فهذه محاولة خادعه بائسة خائبه خاسره لا حجة لها على الإطلاق ولا تمت للإنسانية بشي اخرجوا من قوقعتكم وخوفكم على مصالحكم الشخصية ومراكزكم التي تتضاءل خدماتها فلا تتسع لاحتياجات من حولكم ومن انتم ولاةامورهم فى إطار بيئة عملكم وتأكدوا ان المجتمع مها كان حاله ومهما كانت حالة الضعف التى يعيشها فانه يفهم جيدا ويميز بين الغث والسمين وتذكروا مقولة الشهيد محمد محمود الزبيري الشعب أعظم بطشا يوم صحوته من قاتليه وأدهى من دواهيه لازلت فى حالة عدم التصديق بما ورد من الشباب ومن الاخ محمد غبسى بتهديدات مكرم بتصفيته الجسديه واتمنى ان لاتكون رساله من قوى اخرى بها اشاره ربما لتصفية فيصل مكرم او غيره كلكم اعزاء فاتحدوا لتحقيق امال اليمنيين ولا اظن ان الفنان محمد غبسى فى بداية مشواره قد وصل بعد لما وصل له الفنان ناجى العلى ...والحديث يطول واحلاه ماقل منه
ملاحظه:لاول مرة على غير عادتها صحف مؤسسة الثوره لعدديوم امس الجمعه مكدسة لم تباع فى بعض الاكشاك على غير عادتها ولا اقبال من الزبائن عليها هل يعد هذا نجاح ام ان الالكترونيات مبرر لفشل ذريع ربما ان وجد ؟ ملاحظه 2:كلنا يمنيين فلا تتوهو الناس بتصنيفات تظنون انها تبررمحاربتكم للتنمية