القوى الظلامية عدوة النور والمدنية والنظام ودولة القانون العادل ..هذه القوى التي تتمترس بداخل قوقعة القبيلة والمشيخية والاصطفاء . كلها اليوم ..كما كانت با الامس هي هي لن تتغير ..سوى تشدقت بالشعار الديني .. اوتمسحت بمسوح التقدمية يساراً اويميناً او بكل الاتجاهات الاصلية والفرعية جفرافيا وسياسة ...تلك التي لاتريد ان تلج الي عصر ليس من اليوم...بل حتى من اكثر من اربعة عشر قرناً .فهل بعد عصر بزوغ فجر الاسلام ودين المحبة والمساواة .. دين الله القويم الذي اتى على يد معلم البشرية وهاديها النبي الامي المصطفي محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام ...ابعد هذه القرون وهم يتبجحون ويدعون انهم على هدي الاسلام ..!! ابعد هذه القرون ومازالوا يعيشون الجاهلية. وبعد اكثر من ستين عاماً على الثورة والتي لم تتحقق اهدافها ابدا حتى اليوم سوى على ترويسات الصحف واشعار الحالمين الوطنيين ..ولم يستسلموا ولم يقتنعوا بانهم مثا الاخرين وان الدوله والنظام والقانون والعداله هي الحصن الحصين للجميع لانها انما ا ستوحت اهدافها اي الثورة من قيم الاسلام الحنيف ...هذه القوى التي لم يؤثر فيها ماجاء به الاسلام الحنيف ..وحتى الثورة الاخيرة التي قام بها الملايين من الشباب والكهول والنساء . حتى هذه الثورة ومخرجات الحوار لايريدوا ان يقبلوا بها او يسمحوالها ان تتجسد واقعاً معاشاً ...!!،،اتدرون لماذا ؟؟هم لايؤمنوا ولن يؤمنوا بالمساواه والمواطنه ...!!ا اذا كان الدين الذين يزعمون انهم له معتنقون ومطبقون ...بل ويذبحون الاخر اامختلف بحجة انه ليس على الشريعة ...هذا الدين القويم والعظيم والمقدس .. لم يغير دواخلهم وغرورهم فكيف لنا ان نري منهم تجاوباً لبناء دولة اتحاديه يسودها العدل والمساواة ..؟؟هم كما تربوا وتعلموا كما يتقولون كابرا عن كابر خلقوا مختلفين وحكام علي الدوام وليس محكومين ..!!هذه هي قناعتهم وعنصريتهم والا بعد دين الاسلام ماحاجتنا لثورات لوانهم صادقين وجادين ... هذه القوي لن تثوب الي الرشد والحق الاحين تصير منكسره مهزومة من اية قوة اخري وبدون ذلك فهي لن تسلم ...!! الجنوب عرف النظام وقبل به وعاشه لاعن ضعف اوهون ولكنه الرقي والايمان بقيم الاسلام والانسانيه ... فاالناس سواء بسواء ..لايختلفون ولايتفاضلون الا باالتقوي وماخدموا به الناس الاخرين قبل انفسهم .. وهم حتي اليوم لم يدركوا عظمة الحكمة والمثل ::(سيد القوم خادمهم ) يبدوا ان الجنويون علي حق حينما قرروا ان يناوا بحكم انفسهم بعيداً عن هولاء الذين يرون انفسهم الاسيد والاخرين رعايا واتباع ... الجنوب بعد خطوات سابقه من الحراك ااشعبي السلمي بدات خطوات حزبيه لقوي سياسيه منظمه لتحقيق اهداف الحراك الشعبي الذي افتقر الي التنظيم الحزبي السياسي المجرب الذي يدير النضال الجنوبي بطريقة تصرع قوي الاستبداد ةالنفوذ القروسطي الشمالي صرعة لتيقوم بعدها ابداً... الدول في الجوار امنت وكذلك الدول الكبري بان لافائده مع قوي الشمال ولن يقبلوا بانظام المدني والقانون فلذلك هي اليوم مستعده اذا قادت نضال الجنوب نخب سياسيه ورسمت طريق امن ولو بالبدء باستعادة مؤسسات الدوله الجنوبيه والتي استولت عليها قوي النفوذ في صنعاء واولها (طيران اليمدا)وعدم اتباع خطط المركز التي دمرت الجنوب ... خطوات حزب االمؤتمر الشعبي في الجنوب ومجابهته لصلف وغطرسة صالح خطوة منظمة ستتبعها كما يبدو خطوات مؤتمريه وفروع احزاب اخري ..والجنوبيون قادرين رغم الدمار الذي لحق بهم ان يعيدوا بعث النطام والقانون ولو بالتدرج وذلك بقطع يد واذرع الحلف البغيض الشمالي عن التصرف في اقليم وارض الجنوب .. هذا هو عملهم ورفضهم للاخر وللجنوب خاصة ولذلك فهم الانفصاليون عملاً ونتيجة ..رغم تبجحهم بالوحده ..ومن حق الجنوب ان يحكمه اهله وابناءه ..