ان التحديات الماثلة امام الرئيس بالغة التعقيدات بتداخلاتها بين تباينات مصالح القوى السياسية اليمنية والمرتبطة للأسف كأدوات محليه لعواصم مصالح دول الاقليم المتباينة في اليمن والتي هي الاخرى مرتبطة بتباينات مصالح عواصم دول الثقل الدولي من جهة وبين مستقبل اليمن المتعثر من جهة اخرى انتصب اما الرواية اليمنية مهمات بالغة التعقيد تقتضي من الاداء الرئاسي ان يعيد النظر في اليات اداءه خلال السنوات الحرب الثلاثة المنصرمة التي أنتجت خللا منظورا في إدارة حكومة الشرعية المدعومة من دول التحالف ودول المجتمع الدولي فبدلا من ان تقدم النموذج الافضل للمحافظات الجنوبية المحررة ليعجل بتحرير ما تبقى من محافظات الوطن لا نعلم سببا عن خلفيات اداء الحكومة الني أثقلت المناطق المحررة بمعاناة لم يكن يعاني منها من سلطة الانقلاب والتي بدورها انعكست سلبا على تأخير تحرير المحافظات الشمالية المتبقية من الوطن فهل هي بسبب تباينات مصالح دول الاقليم في اليمن التي تنفذها أدواتها المحلية في اليمن بهدف إضعافها وتضعف تبعا لها اداء دور ومكانة الرئيس بصفته الشرعية التمثيلية لليمن و المجمع عليها إقليميا ودوليا. محلها سطور مقالنا المتواضع هذا بل مكانها منظومة عقل الرئيس حيث معادلات حكمته الرئاسية المستوعبة لكل نتائج المعادلات ...اللا ان أولوياته اقتضت وتقتضي تأجيل رقم 1 الى رقم9 ورقم 3 يحفظ في الأرشيف حتى وقته المناسب والخ.....
● اللا ان المتغيرات المتسارعة في المنطقة تقتضي من الرئيس برمجة المهام الماثلة امامه والتي ستبدأ بالتعقيدات العالية الضغط على مواطنان الاداء الرئاسي وبخاصه بعد خاتمة الحديدة سوى بالتحرير والذي هو المؤشر الأقوى وللأسف بإخضاعها القرارات موا الدولي .....وهذا سينقل حكمة العقل الرئاسي الى اداء متسارع قوامه :-
1- سرعة إزالة معوقات التحرير تحديدا في تعز والجديدة وهو اعلم بها كنتاج لتباينات مصالح دول الاقليم (تحديدا الدوحة /ابوظبي) تمهيدا لتسوية أرضية مشاريع حل الازمه المتعددة و المتنوعة تبعا لمصالح دول المنطقة المتباينة.
2- على فخامته اخذ احتمالات مؤشرات المواجهة السعودية القطرية مآخذ الجدية وارتباطها الوثيق جدا في تأثيراتها المباشرة على القرار اليمني في التسويات الداخلية لاحتمالات وقوع تصدعات تقتضي من حكمة الرئيس الذي ينتظرها شعبه بأدائه الرئاسي الذي ينبغي أن يختلف عما سبق واهمها بل ركيزة نجاحها تكمن بتواصل الرئيس مع كل القوى السياسية المحلية لان تبايناتها تخصها ولا تخصه وما يخصه هو ان يكون على مسافه قريبه و واحده من الجميع حتى خصومه الانقلابين وباقترابه منهم وتفهم الخلفيات اخطاءهم و يتبنى مشاركتهم في إدارة مستقبل اليمن ان قدروا اقترابه منهم وانا على يفين من تقديرهم لاقترابه او لسواهم بهدف توطيد مكانة ثقته بالجميع وثقتهم به واحترامهم جميعا في رسم خارطة مستقبل اليمن وكل بحسب حجمه .وهنا سيدرك الصديق قبل الخصم انه أدرك صحة عظمة دور الرئيس وحكمته وليس بتغيبه عن كل مكونات الوطن التي هي اساس النجاح لطريق المستقبل بأقل خسائر بصيغته مرجعيه الوطنية العليا لليمن كله ارضا وشعبا (بشماله وجنوبه وغربه وشرقه) وليس كما يريدونه البعض ملكا لهم دون غيرهم.
● وفي خاتمة مقالي المتواضع عن مرجعية رجل بحجم الوطن. ان يدرك ان مقتضيات المهام الماثلة امامه بفعل مستجدات كل معطيات المتغيرات المحتملة التي تقتضي سرعة توسع وتطور اداء اداره رئاسية باليات متنوعه وبنوعيات عالية الكفاءة المهنية والإخلاص لمستقبل وطن بحسب عدالة حاجيات ابناءه في دوله اتحاديه من اقليمين الاقرب لنجاحها. وعلى ان لا يستثني احد من مشاركته واسهاماته في بناءها المنتظر... ليغدو الرئيس عندها محل اعتزاز كل الاجيال القادمة عندما تقرأ نجاحات اداء حكمة الرئيس هادي ا في زمن رئاسته.