نفى مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر، الإدعاءات الباطلة التي تروج لها "أبواق النظام" والتي تزعم قيام أنصار الأحمر بإحراق مجلس الشورى في شارع التلفزيون شمال الحصبة. وأكد المصدر أن قوات وأتباع نظام صالح قاموا بإحراق مبنى مجلس الشورى، في محاولة بائسة لإلصاق التهمة بأنصار الشيخ صادق الأحمر غير المتواجدين أصلا في المكان والذي لم يشهد أصلا مواجهات صباح اليوم.
هذا وكان استشهد مواطن وأصيب 6 آخرون في القصف الذي طال ظهر اليوم الثلاثاء حي صوفان شمال العاصمة صنعاء من قبل قوات صالح.
وقالت مصادر مطلعة وفقا لموقع "الصحوة نت إن القصف الذي شنته قوات صالح ظهر اليوم على حي صوفان ومنزل نائب رئيس البرلمان (حمير عبد الله الأحمر) أسفر عن استشهاد مواطن مدني وإصابة 6 آخرين.
وذكرت المصادر أن قوات صالح كانت قد استبقت تلك الجريمة بإحراق مبنى مجلس الشورى في شارع التلفزيون، كمبرر لقصف حي صوفان.
وتشهد أحياء صنعاء الشمالية منذ السبت قصفا متواصلا لقوات صالح، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها بقايا النظام عقب صدور قرار مجلس الأمن بشأن اليمن.
وتستخدم قوات صالح في حربها على أحياء صنعاء الشمالية قذائف المدفعية والدبابات والقنابل الصوتية، هادفة من خلال ذلك ترويع الآمنين واستعراض القوة، ووصلت نيرانها إلى محيط ساحات الاعتصام في رد صريح على عدم احترام تطبيق البند (6) من القرار الذي ينص على (ضمان حرية الشعب اليمني في ممارسة حقوقه وحرياته الأساسية بما في ذلك حق التجمع السلمي للمطالبة برفع المظالم عنه وحرية التعبير...).
في المقابل اتهم مصدر أمني بوزارة الداخلية من أسماهم "المليشيات المسلحة للمشترك وحلفائهم" قامت بإطلاق قذائف الهاون على جامع حجر بجولة شارع حدة والمنازل المحيطة به حيث نتج عن ذلك إلحاق أضرار بعدد من المنازل، وكذا أطلاق القذائف على بوابة المستشفى الجمهورى بصنعاء.
كما اتهم المصدر الأمني باستهداف مجلس الوزراء أثناء اجتماعه الأسبوعي بعدة قذائف هاون، وبالتزامن مع قيام تلك المليشيات المسلحة بقصف مقر مجلس الشورى بقذائف الهاون وصواريخ " لو " نتج عنه اندلاع حريق هائل فيه.