من مؤسستين اعلاميتين يفترض بهما ان تكونا منفصلتان في توجهما و تتخذان سياسة اعلامية مستقلة ، هكذا يفترض ، لكن المطابخ العفاشية التي حرصت في الاونة الاخيرة على التحريض ضد الرئيس هادي ومحاولة تشويه صورته انكشفت بالطريقة الموحدة التي تمضي عليها وان اختلفت الايام التي صدرت فيها المطبوعتين .. مما يكشف عن افلاس اعلامي واضح ليس في الصحيفتين الشارع والمنتصف وحسب بل لدى مموليها والمصدر واحد .. انفضح المطبخ العفاشي وبقي الرئيس هادي املا لكل اليمنيين في الخروج من كهف هذه القوى التي لا تزال تصارع في البقاء على راس المشهد وان كلف ذلك اليمن كله .. نقلا عن كمران برس