مسيرة نضال اللواء " علي عبدالمغني " حتى استشهد في سبيل الدفاع عن الحرية والكرامة التي سلبها نظام الإمامة . اللواء علي محمد عبد المغني من مواليد " 1935 " عسكري وثائر يمني، قائد ثورة 26 سبتمبر وعضو مجلس قيادة الثورة، وهو أول شهيد فيها، ويعتبر اسمة علم في تاريخ اليمن. التحق بمدرسة الأيتام في مدينة صنعاء، وشارك في أنشطة سياسية، وطلابية، في تلك الفترة، ثم التحق بالكلية الحربية في عام 1958وسميت الدفعة الثانية بدفعة علي عبد المغني في عام 1956نظم اكبر مظاهر طلابية تنديد بالعدون الثلاثي علي مصر وسجن علي اثرها في الرادع مع مجموعة من زملائه وأسس تنظيم الضباط الأحرار (اليمن) في ديسمبر 1961 ، مع عدد من زملائه في الكلية الحربية، ومدرسة الأسلحة، وضم هذا التنظيم عناصر من مختلف الاتجاهات السياسية. وفي شهر يوليو 1962 التقي بالرئيس جمال عبد الناصر في شرم الشيخ علي ظهر الباخرة اليمنيةمارب ورتب ذلك اللقاء القائم باعمال السفارة المصريو محمد عبد الواحد. وتولى علي عبد المغني،, مسئولية إحدى خلايا هذا التنظيم، تضم عشرة أعضاء، وكان له دور بارز في التنسيق مع زملائه، في تحديد ساعة الصفر، وإعلان قيام الثورة، وعين عضوًا فيما عرف ب (مجلس القيادة)، وهو مجلس قيادة الثورة، الذي شكل من خمسة أعضاء؛ هم: المشير /عبد الله السلال، وعبد الله جزيلان، والأستاذ /عبد السلام صبره، ومحمد إسماعيل المنصور ، علي عبدالمغني بعد أيام من قيام الثورة والجمهورية كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة "حريب" في مأرب لمواجهة الحشود الملكية، التي بدأت تستعد لإعلان الحسن يحيى حميد الدين إمامًا بمساعدة خارجية. وفي 10 اكتوبر 1962 استشهد في منطقة صروح برصاص الغادر والخيانية من اصدقاء لم يكشف عنها.