قالت مصادر عسكرية، اليوم الثلاثاء، 17/نيسان/2018 م، أن حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، في محافظة حجة، شمالي غرب البلاد، دفعها الى استنفار كامل قواتها العسكرية في المحافظة. واشارت المصادر الى أن المليشيات الانقلابية تعيش هذه الحالة، بعد أن تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على مديرية ميدي، وبدأها عمليات عسكرية واسعة في مديرية حرض.
وبينت المصادر أن المليشيات وعن طريق مشرفيها ووكلائها ومحافظ المحافظة المعين من قبلها، هلال الصوفي " بدأت حملات نزول ميداني لاستجداء القبائل مقاتلين لرفد جبهاتهم، وذلك في مديرية عبس والمديريات المجاورة لها، كونها الهدف الثاني لقوات الجيش الوطني والتحالف العربي بعد ميدي".
وأوردت مصادر صحافية محلية أن " الميليشيات تستخدم أساليب الترغيب والترهيب خاصة مع قيادات أنصار الرئيس السابق والزامهم بضرورة الدفع بعشرات المقاتلين للجبهات، وسط شعور بالخوف من تسارع الاحداث واستمرار تهاوي عناصرهم امام اصرار القيادة الشرعية لتحرير المحافظة من دنسهم".